لوبيتيجي: التفاصيل الدقيقة مفتاح مواجهة سوريا الحاسمة في كأس العرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شدد الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني لمنتخب قطر، على أهمية التركيز التام على "التفاصيل الدقيقة" عندما يواجه "العنابي" نظيره السوري في مواجهة حاسمة مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس العرب FIFA قطر 2025.
وتكتسب المباراة، التي ستقام على استاد خليفة الدولي، أهمية قصوى لمنتخب قطر الساعي لتعويض خسارته المفاجئة في الجولة الأولى.
أكد لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء، أن المواجهة أمام "نسور قاسيون" لن تكون سهلة على الإطلاق، مشيرًا إلى المستوى الجيد الذي قدمه المنتخب السوري في فوزه على تونس بالجولة الأولى.
وقال المدرب الإسباني:"علينا أن نكون أفضل مما كنا عليه في المباراة الأولى، وأن نهتم بالتفاصيل الصغيرة لأنها غالبًا ما تحسم اللقاءات الكبرى."
غياب مؤثر في صفوف العنابي
أعلن لوبيتيجي عن خسارة مؤثرة في صفوف المنتخب القطري، حيث أكد غياب اللاعب عاصم ماديبو عن استكمال مشوار البطولة بسبب الإصابة، وهو ما يمثل ضربة قوية لخطط "العنابي" في المراحل المقبلة.
يدخل منتخب قطر المباراة تحت ضغط جماهيره، بهدف وحيد هو تحقيق الانتصار الأول لتعويض الخسارة أمام فلسطين والحفاظ على آماله في التأهل وتفادي الحسابات المعقدة.
في المقابل، يدخل منتخب سوريا اللقاء بمعنويات مرتفعة جدًا، بعد أن نجح في اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط إثر فوزه المثير على تونس. ويسعى "نسور قاسيون" لاستغلال هذه الدفعة للقتال من أجل حسم التأهل المبكر أو الخروج بنقطة ثمينة من أرض المنافس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر لوبيتيجي كأس العرب نسور قاسيون کأس العرب
إقرأ أيضاً:
فلسطين تكسب قطر بـ«هدف عكسي» في كأس العرب
الدوحة (رويترز)
سجل سلطان البريك لاعب قطر بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأخيرة، ليهدي منتخب فلسطين فوزاً غالياً 1- صفر على مستضيفة كأس العرب لكرة القدم.
وبعد حفل افتتاح مبهر تضمن نشيد البطولة، المستوحى من كلمات أناشيد المنتخبات المشاركة في المسابقة المقامة بتنظيم الاتحاد الدولي «الفيفا»، بدأت قطر المباراة بقوة وأهدرت فرصة خطيرة من محمد المناعي.
وكانت أقرب فرص قطر لتسجيل هدف، عندما عاد الحكم لتقنية الفيديو، بعد سقوط أكرم عفيف في منطقة الجزاء في الشوط الثاني، لكنه أمر بمواصلة اللعب بعد الإعادة.
وتحسن أداء منتخب فلسطين قرب النهاية، وأهدر فرصاً خطيرة عدة، كان أبرزها تسديدة أحمد القاق من مدى قريب.
وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل، لكن البريك فشل في إبعاد تمريرة عرضية ليحول الكرة في شباك الحارس محمود أبو ندى بالخطأ في اللحظة الأخيرة من المباراة.