قرية طفنيس تشهد أضخم احتفالية لتكريم 1500 حافظ لكتاب الله بجنوب الأقصر.. جوائز تتجاوز مليون ونصف ورحلتا عمرة للمتميزين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
شهدت قرية طفنيس المطاعنة التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، مساء اليوم، احتفالية دينية كبرى لتكريم 1500 حافظ وحافظة لكتاب الله، في أكبر حدث قرآني تشهده المنطقة على مستوى صعيد مصر، وسط حضور جماهيري حاشد امتلأت به شوارع وساحات القرية.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن قيمة الجوائز تخطت مليونًا ونصف المليون جنيه ما بين جوائز نقدية وعينية، بالإضافة إلى جائزتين عبارة عن رحلتَي عمرة للمتميزين من الحفظة.
وأكد القائمون أن هذا الحدث يأتي في إطار دعم النشء وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، وتعزيز الارتباط الروحاني والثقافي بكتاب الله في نفوس أبناء القرية والقرى المجاورة.
وتضمن الحفل فقرات من التلاوات القرآنية والإنشاد الديني قدمها عدد من الحفظة المشاركين، في مشهد يعكس المستوى المتقدم لمكاتب التحفيظ بالمنطقة. ويعد هذا الاحتفال تقليدًا سنويًا متجذرًا في قرية طفنيس، يساهم في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والإيمان.
وقال المهندس يحيى وقّاد، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر المحروسة بلدي أن الحفل يجسد قيمة القرآن الكريم في حياتنا، ونعتبر تكريم الحفظة استثمارًا حقيقيًا في بناء وعي وأخلاق الأجيال القادمة."
وأضاف محمد حسن، المنسق العام للحفل أن التجمع الحاشد يعكس حب أهالي طفنيس للقرآن الكريم، ونجاح الحفل هو ثمرة جهد جماعي شارك فيه الجميع بروح من الإخلاص والعطاء."
وقال يحيى عبد العظيم، مشرف مكاتب تحفيظ القرآن الكريم أن أهالي القرية وشيوخ التحفيظ يعملون طوال العام لإعداد هذه الكوكبة من الحفظة، وتكريمهم اليوم هو تتويج لجهود كبيرة تعكس روح الاهتمام بالقرآن في طفنيس."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر تحفيظ القران الكريم
إقرأ أيضاً:
التربية تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
العُمانية: كرّمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج اليوم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي 2024/ 2025م والذي بلغ عددهم 73 طالبًا وطالبة في مسارات المسابقة المختلفة.
رعى حفل التكريم معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج في كلمة الوزارة: إن مسابقةَ القرآن الكريم منارةٌ مضيئةٌ تعزز في نفوس أبنائنا وبناتنا محبة كتاب الله تعالى وتغرس فيهم معاني التدبر والعمل بمقتضى الآيات الكريمة وتسهم في صناعة جيل واع يحمل رسالة القرآن خلقًا وسلوكًا، والاحتفاء بهذا اليوم هو تأكيدٌ على العناية بالقرآن الكريم، وركيزةٌ أصيلة في بناء الفرد والمجتمع ودعم كبيرٌ ومواكبة لمسيرة النهضة المتجددة.
وأكد في كلمته أن الوزارة حريصة في استمرار مسيرة التطوير لمسابقة القرآن الكريم، حيث عملت على بناء تطبيق إلكتروني خاص بالمسابقة ضمن المصحف المدرسي الإلكتروني، وسيمثل نقلة نوعية في آليات التسجيل والمتابعة والتقييم ويعزز وصول خدمات المسابقة إلى الجميع، كما يشكّل خطوة رائدة نحو التحول الرقمي في خدمة كتاب الله تعالى.
واشتملت المسابقة على ثلاث مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على ستة مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني فجاءت مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة، والمدارس المطبقة للدمج السمعي والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاثة مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، وطلبة طيف التوحد، والمسار الثالث للمسابقة خصص لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
تضمن حفل التكريم قراءات مختارة من الطلبة المشاركين في المسابقة، وأوبريت قدمه مجموعة من الطلبة، وعرضًا مرئيًّا، ولقاءات مسجلة مع المتسابقين، بالإضافة إلى تكريم المنظمين ولجان المسابقة.
يُذكر أن مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان تُعزز من أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحيي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة والدولية.