بوابة الوفد:
2025-06-17@09:40:51 GMT

روسيا تُعلن إحباط هجمات أوكرانية على منطقة كورسك

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

أعلن حاكم مقاطعة كورسك بروسيا، رومان ستاروفويت، اليوم الأحد، أن القوات الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين في منطقة كورسك، ما أسفر عن اشتعال النيران في مبنى غير سكني، مؤكدة أنه لم يصب أحد بأذى.
 

روسيا: لن نتخلى أبدا عن شبه جزيرة القرم روسيا تستهدف ميناء أوكراني بالمسيرات عند حدود رومانيا

وكتب ستاروفويت على قناته في "تلغرام": "تم رصد وتدمير طائرتين مسيرتين في المناطق الحدودية للمقاطعة بالقرب من قرية كوزينو في منطقة ريلسكي، وغير بعيدة عن قرية غورنال في منطقة سودجانسكي".

وأضاف أن المقاتلين الأوكرانيين أطلقوا النار على قرية تيتكينو ثلاثة مرات، دون وقوع أضرار أو إصابات.

وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إن أوكرانيا تعتزم زيادة إنتاج الطائرات المسيرة في وقت مبكر من هذا الخريف، حيث تشن البلاد هجمات متكررة بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية.

وقال ريزنيكوف، لوكالة أنباء “أوكرينفورم” الأوكرانية الحكومية: “أعتقد أن هذا الخريف سيكون هناك طفرة في إنتاج مختلف الطائرات المسيرة الأوكرانية: الطائرة، العائمة، الزاحفة، وما إلى ذلك، وسيستمر هذا في النمو من حيث الحجم”.

وأضاف أن “أحد أسباب نمو الإنتاج هو أن السلطات خفضت اللوائح والقوانين المختلفة”.

وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا مقاطعة كورسك مسيرتين أوكرانيتين القوات الروسية إحباط هجمات أوكرانية

إقرأ أيضاً:

المسيرات زُرعت إلى جانب المواقع العسكرية والاستراتيجية.. إسرائيل تنسخ «الخطة الأوكرانية» لضرب إيران

تفاصيل مرعبة كشفت عنها الوقائع والتقارير الاستخبارية عن ضرب إيران صباح الجمعة الماضي، حيث كشفت المصادر الإعلامية المتعددة والمستندة إلى مصادر استخبارية إسرائيلية عن تفاصيل مذهلة حول كيفية اختراق الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» لإيران ومواقع اتخاذ القرار فيها، وكيفية نجاح أجهزة الموساد في زرع قواعد للطائرات المسيرة إلى جانب المواقع الاستراتيجية النووية والعسكرية ومراكز القيادة منذ فترة طويلة، وتم تفعيلها مع بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي الجمعة الماضية.

وما حدث في إيران نسخة كربونية بكافة تفاصيلها من العملية الاستخبارية الأوكرانية التي استمر التجهيز لها لأكثر من عام ونصف العام داخل روسيا عندما نجحت الاستخبارات الأوكرانية بالتعاون مع نظيراتها الأمريكية والفرنسية والبريطانية والإسرائيلية في نقل عدد كبير جدًا من الطائرات المسيرة داخل بيوت صناعية زرعت إلى جانب قواعد الطائرات الاستراتيجية الروسية والتي تم فتح أسقفها إلكترونيًا الشهر الماضي لتخرج منها تلك الطائرات المسيرة المبرمجة مسبقًا والمحملة بشحنات كبيرة من المتفجرات لتنطلق وتدمر 44 طائرة استراتيجية روسية، وصفت بأنها أكبر ضربة توجه إلى روسيا في تاريخها الحديث.

والغريب أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كشفوا لصحف إسرائيلية وأمريكية أن خطة الموساد في إيران تضمنت أيضًا، ولأكثر من عام تهريبًا سريًا لأسلحة متطورة إلى إيران، مُخبأة داخل مركبات وتم تثبيتها بالقرب من أهداف استراتيجية، وفي وسط إيران، زُرعت أسلحة دقيقة التوجيه بالقرب من بطاريات صواريخ أرض - جو، وأُطلقت بناءً على أوامر عن بعد، كما استُخدمت مركبات مُموّهة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لحظة الهجوم، وبالتوازي، تم تفعيل طائرات مُسيّرة مُفخّخة مُتمركزة بالقرب من طهران لتدمير منصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى في قاعدة إسفاج آباد، وكل ذلك جرى تحت أنظار الاستخبارات الإيرانية، ونجح دون أن يتم اكتشافه.

الهجوم الاسرائيلي على إيران

وتشير الوقائع وشهادات ضباط استخبارات ومسؤولين إسرائيليين إلى أن الفريق الاستخباري الذي خطط ونفذ العملية الأوكرانية في روسيا هو من قام بتنفيذ نفس العملية وبصورة كربونية في إيران، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي كبير لـ «فوكس نيوز»، أن جهاز الموساد عمل مع عدد كبير من العملاء في قلب إيران، وتم تدريب العملاء كمقاتلين كوماندوز لتنفيذ عمليات حاسمة.

وأضاف المسؤول: «أنشأنا قاعدة طائرات بدون طيار داخل إيران، وفي ساعة الصفر، استعادها عملاء الموساد من مخابئها، وضعنا صواريخ دقيقة على مركبات عديدة، وزرعنا صواريخ إضافية في أنحاء البلاد، مخبأة داخل الصخور، فعّلنا هذه المنظومة بأكملها بتنسيق دقيق مع سلاح الجو الإسرائيلي».

وقال ناداف إيال، الصحفي والمحلل الإسرائيلي في صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «أعتقد أن هذا الأمر أكثر أهمية بكثير من عملية "البجر" في لبنان، فما تم إنجازه هنا كان أكثر بكثير من مجرد عملية استدعاء على غرار عمليات جيمس بوند، إنه يتعلق أكثر بالبنية التحتية، والمعلومات الاستخباراتية اللازمة لرصد الضربات المدمرة على المنشآت العسكرية، وبراعة أجهزة الاستخبارات - المراقبة الإلكترونية، وهي أمور تُطورها إسرائيل منذ سنوات عديدة».

الهجوم الإسرائيلي على إيران

وفي نفس الاتجاه، قال أفنير جولوف، نائب رئيس مركز أبحاث «مايند إسرائيل» «مركز يقدم الاستشارات لمؤسسات الأمن القومي الإسرائيلية»، لقناة فوكس نيوز: «كان النجاح الأكبر هو ضرب منشأة نطنز وتحييد الموجة الأولى من الانتقام الإيراني، أو ما يسمى بالرد التلقائي، لقد قضينا على ردهم الفوري، الصواريخ الباليستية التي كان من المفترض إطلاقها فورًا، والطائرات بدون طيار التي كانت في طريقها بالفعل، كما أن القضاء على العلماء كان إنجازًا كبيرًا»، «تضمنت العملية قتل 6 من كبار علماء الذرة الإيرانيين».

ومع ذلك، بعيدًا عن الغارات الجوية، كشفت مصادر إسرائيلية عن حملة استخباراتية وتخريبية واسعة النطاق تتكشف بالتوازي داخل إيران.

وقال مسؤول إسرائيلي: «نجحنا في رصد وتحديد اجتماع لقادة قيادة القوات الجوية الإيرانية، وقمنا بالقضاء عليهم بالكامل».

وأضاف: «إنه تذكير بما حدث في لبنان - القضاء على القيادة الملوثة بمعلومات استخباراتية دقيقة».

وهكذا، يبدو أن خطة ضرب إيران واختراقها استخباريًا وضعت ونفذت في نفس التوقيت الذي وضعت فيه الخطة الأوكرانية لضرب الطائرات الاستراتيجية الروسية، وهو ما يدلل بوضوح على أن إسرائيل كانت شريكًا فاعلًا لضرب روسيا إلى جانب أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في الخطة الأمريكية، وهم أنفسهم شركاء في تنفيذ خطة إيران أيضًا.

وينتشي قادة إسرائيل بعمليتهم في إيران باعتبارها الأنجح في التاريخ، والتي تمثل ذروة التكامل العسكري الاستخباراتي، ولكن دون الإشارة لهذا التحالف الاستخباري الذي شاركت فيه أمريكا والدول الأوروبية، وهو ما يشير إلى الدور المتصاعد للاستخبارات في الحروب القادمة باعتبارها العنصر الرئيس والأهم في إنجاح أي عمل عسكري.

اقرأ أيضاًلحظة قصف مبنى الإذاعة والتليفزيون الإيراني | فيديو

مدير مركز الفكر ديبلو هاوس الإيراني: إيران لن تستسلم ولا اتفاق بعد الآن

من التضليل إلى التسليح.. حدود التنسيق الخفي بين أمريكا وإسرائيل ضد إيران

مقالات مشابهة

  • فاروق حسني: قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى موسم الخريف صائب
  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • المسيرات زُرعت إلى جانب المواقع العسكرية والاستراتيجية.. إسرائيل تنسخ «الخطة الأوكرانية» لضرب إيران
  • والي الشمالية يطلع على استعدادات الهلال الأحمر السوداني لمجابهة طوارئ الخريف
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة المجموعة الأوكرانية “لوغانسك”
  • الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية الأوكرانية.. تفاصيل
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي