الرئيس زيلينسكي يطالب الشركاء الغربيين بتخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي لدعم صناعة الدفاع الأوكرانية، ويعلن عن مشروع "ابنِ مع أوكرانيا" لإطلاق إنتاج مشترك وتصدير تقنيات عسكرية إلى أوروبا خلال الصيف. اعلان

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء الغربيين لأوكرانيا إلى تخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي الإجمالي لمساعدة كييف في تعزيز إنتاجها العسكري، مشيراً إلى أن بلاده تنوي التوقيع على اتفاقيات هذا الصيف لبدء تصدير تقنيات إنتاج الأسلحة.

وجاءت تصريحات زيلينسكي في بيان نشرته رئاسة أوكرانيا يوم السبت، أوضح خلالها أن كييف تجري محادثات مع عدد من الدول، من بينها الدنمارك والنرويج وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وليتوانيا، لإطلاق برامج إنتاج مشترك للسلاح.

وقال زيلينسكي: "أوكرانيا جزء من أمن أوروبا، ونريد أن يخصص كل شريك غربي نسبة 0.25% من ناتجه المحلي الإجمالي لدعم صناعتنا الدفاعية وإنتاجنا المحلي".

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحرب مع روسيا، التي تمتلك قوات أكبر ومعدات أفضل، مما يزيد من حاجة أوكرانيا المستمرة للأسلحة والذخائر.

وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده ضمنت هذا العام 43 مليار دولار لتمويل إنتاجها المحلي من الأسلحة.

Relatedأوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف"فايمار بلس": دعم أوروبي موحّد لأوكرانيا وسعي لتعزيز الاستقلال الدفاعي أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية

من جانب آخر، تستعد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي، لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث اقترح الأمين العام للحلف، مارك روته، أن توافق الدول الأعضاء على أن تنفق كل منها 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن.

وقال زيلينسكي إنه من المرجح أن يشارك في القمة، وأضاف أن عدداً من الاجتماعات الجانبية مع القادة الغربيين قد تم تحديدها على هامش القمة، كما أعرب عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي الأسبوع الماضي، حضر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا لبحث فرض عقوبات أقوى على روسيا والحصول على دعم عسكري إضافي لأوكرانيا، لكنه لم يتمكن من مقابلة ترامب، الذي غادر قبل الموعد بيوم واحد إلى واشنطن لمعالجة تطورات الصراع بين إسرائيل وإيران.

وحالياً، تستطيع أوكرانيا تغطية نحو 40% من احتياجاتها الدفاعية من خلال الإنتاج المحلي، وتسعى الحكومة باستمرار لزيادة الطاقة الإنتاجية.

وقال زيلينسكي إن كييف تنوي إطلاق مشاريع إنتاج مشترك للسلاح خارج البلاد، وستبدأ بتصدير بعض تقنيات إنتاجها العسكري، مؤكداً إطلاق برنامج باسم "ابنِ مع أوكرانيا"، ومن المخطط التوقيع على الاتفاقيات اللازمة هذا الصيف لإنشاء خطوط إنتاج في عدد من الدول الأوروبية.

وأوضح أن المباحثات الجارية تتركز على إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ، وربما المدفعية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي روسيا مجموعة السبع دونالد ترامب هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو هجمات عسكرية بريطانيا علي خامنئي الحوثيون عمالة الأطفال تلوث المياه

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو واشنطن لزيادة الضغط على موسكو.. روسيا تدرس هدنة جوية مع أوكرانيا

البلاد (كييف، موسكو)
في تصعيد جديد يعكس خطورة الوضع الميداني والدبلوماسي في الحرب المستمرة منذ 2022، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والدول الغربية إلى تكثيف الضغوط على روسيا، بالتزامن مع تنفيذ موسكو هجوماً صاروخياً استهدف منشآت طاقة حيوية في منطقة أوديسا جنوب البلاد، وهو ما وصفه زيلينسكي بـ”الضربة الخبيثة” التي تهدف إلى حرمان الأوكرانيين من التدفئة مع اقتراب الشتاء.
وقال زيلينسكي، في رسالة عبر تطبيق “تيليغرام”: إن الهجوم الروسي طال منشأة غاز إستراتيجية في قرية نوفوسيلسكي، قرب الحدود الرومانية، حيث يقع خط الربط “أورلوفكا” المتصل بأنابيب “ترانس بلقان”، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تُعد من الأعمدة الأساسية لإمدادات الغاز إلى بلاده. وأضاف أن الضربة تأتي ضمن”نهج ممنهج” يستهدف البنية التحتية الحيوية، في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في الطاقة بفعل الهجمات الروسية المتكررة.
من جانبه، أكد حاكم منطقة أوديسا وقوع الهجوم، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ تعمل على احتواء تداعياته، وسط غياب معلومات رسمية حول حجم الضرر أو تأثيره على عمليات ضخ الغاز.
وفيما أعلن ترامب عزمه فرض عقوبات على الدول التي تواصل استيراد النفط والغاز من روسيا، كشفت تقارير أميركية عن نية البيت الأبيض رفع الرسوم الجمركية على الهند بسبب استمرارها في التعاون التجاري مع موسكو، ضمن حملة لتضييق الخناق على الاقتصاد الروسي وتمويله للحرب.
وعلى الجانب الروسي، أنهى الرئيس فلاديمير بوتين جلسة مفاوضات استمرت ثلاث ساعات مع المبعوث الأمريكي ويتكوف أمس في موسكو، وسط تكتم حول نتائجها المباشرة. ونقلت وكالة”بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة أن الكرملين ناقش خلال اللقاء احتمالية تقديم تنازلات محدودة تشمل “هدنة جوية” مع أوكرانيا، كجزء من مقترحات أولية لوقف التصعيد العسكري، دون أن يشمل ذلك إنهاء الحرب بالكامل.
التقرير أشار إلى أن موسكو، رغم تمسكها بأهدافها الاستراتيجية، بدأت تدرك أهمية تخفيف الضغط الدولي، لا سيما مع تلويح ترامب بإجراءات قد تؤثر على حلفاء روسيا الاقتصاديين.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد صرّح قبيل اللقاء بأن”تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتاً طويلاً”، في إشارة إلى عمق الأزمة السياسية بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • عقلانية امتلاك واستخدام الأسلحة النووية
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن حل الأزمة الأوكرانية
  • بوتين ومودي يبحثان تعزيز العلاقات وأزمة أوكرانيا
  • وزير الدفاع يطالب الحكومة البريطانية بمعدات وتقنيات حديثة لإيقاف تهريب الأسلحة الإيرانية
  • حساب «ناتو» خاص لشراء الأسلحة الأمريكية.. خطوة جديدة لدعم أوكرانيا
  • مكافحة الفساد في أوكرانيا.. زيلينسكي يتراجع ويكافح للخروج من الورطة
  • زيلينسكي يجدد دعوته للقاء بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يناور لإنهاء حرب أوكرانيا.. قمتان مع بوتين زيلينسكي قبل انقضاء مهلة وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يدعو واشنطن لزيادة الضغط على موسكو.. روسيا تدرس هدنة جوية مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب الغرب بتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار فورًا