نيجيريا تدرس الانضمام لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال أجوري نجيلالي المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الأحد، إن نيجيريا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الكبرى، وذلك بعد الانتهاء من المحادثات المتعلقة بمخاطر هذه الخطوة وفوائدها.
وأضافنجيلالي أن تينوبو سيغادر البلاد متوجها إلى الهند، الاثنين، لحضور قمة المجموعة بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
جنوب أفريقيا هي البلد الأفريقي الوحيد العضو في مجموعة العشرين التي تضم أهم الدول الصناعية في العالم.
وقال نجيلالي، في بيان "على الرغم من أن عضوية نيجيريا في مجموعة العشرين أمر مرغوب فيه، فقد أجرت الحكومة محادثات مستفيضة بهدف التأكد من فوائد نيل هذه العضوية ومخاطرها".
وأضاف أن مشاركة تينوبو في قمة المجموعة يأتي من ضمن أهدافها دعم حصول نيجيريا على عضوية التكتل.
وذكر نجيلالي، يوم الجمعة، أن تينوبو سيحضر قمة مجموعة العشرين لمحاولة تشجيع الاستثمار الأجنبي في نيجيريا وجذب رأس المال العالمي لتطوير البنية التحتية.
وتسعى الحكومة النيجيرية الجديدة إلى تشجيع الاستثمار بدلا من الاعتماد على الاقتراض لتوفير فرص عمل.
وشرع تينوبو في إجراء أكبر إصلاحات تشهدها نيجيريا منذ عقود، وهي خطوة رحب بها المستثمرون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا مجموعة العشرين عضوية انضمام بولا تينوبو مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
اغتيال كاهن بعد شهر من اختطافه في نيجيريا
أعلن رئيس كنيسة نيجيريا أن كاهنًا أنجليكانيًا، قُتل بعد نحو شهر من اختطافه في ولاية كادونا شمال غربي البلاد، في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدًا غير مسبوق في عمليات الخطف والقتل التي أثارت إدانات دولية، منها واشنطن.
وقال رئيس الأساقفة هنري نداكوبا، إن القس إدوين آتشي، الذي اختُطف وزوجته وابنته يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، "قُتل بوحشية بعد اختطاف دام شهرًا كاملًا"، مشيرًا إلى أن أسرته لا تزال في قبضة الخاطفين.
ووفق بيان الكنيسة، طالب المسلحون في البداية بفدية قدرها 600 مليون نايرا (نحو 416 ألف دولار)، قبل أن يخفضوها إلى 200 مليون، لكن ذلك لم يمنعهم من قتل الكاهن. ولم تصدر شرطة كادونا أي تعليق على الحادثة.
وتأتي الحادثة في سياق موجة خطف واسعة اجتاحت شمال نيجيريا خلال الأسابيع الماضية، إذ اختطفت عصابات مسلحة 25 طالبة في ولاية كيبي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، ثم أكثر من 300 طالب ومعلم من مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر، ما دفع السلطات إلى إغلاق مدارس في عدة ولايات.
الرئيس بولا تينوبو وصف الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية"، وأمر بتجنيد 50 ألف شرطي وإلغاء رحلاته الخارجية لمتابعة الأزمة.
الهجمات الأخيرة أثارت أيضًا قلقًا دوليًا، حيث وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما يجري في نيجيريا بأنه "عار"، محذرًا من أن واشنطن قد توقف مساعداتها أو تلجأ إلى إجراءات عسكرية إذا لم تتمكن السلطات من كبح العنف على المسيحيين.
ودعا رئيس الأساقفة نداكوبا الحكومة والأجهزة الأمنية إلى كشف "الممولين والميسرين لهذه الموجة من الإرهاب"، مطالبًا بالإفراج فورا عن زوجة وابنة الكاهن المغدور.