رئيس الإكوادور يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
افتتح فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، صباح اليوم، مقر سفارة بلاده في أبوظبي، وذلك بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
كما حضر حفل الافتتاح معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، وإبراهيم سالم العلوي، سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية الإكوادور، وفيليبي ريبادينيرا مولستينا، سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين، وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
وجسد الافتتاح محطة جديدة في مسار العلاقات الإماراتية الإكوادورية، وعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد فخامة دانيال نوبوا، في كلمته اعتزازه بعلاقات الصداقة القوية التي تربط بلاده بدولة الإمارات، والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والتطلع الدائم إلى تحقيق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين.
وقال:"إننا في الإكوادور نعتز بعلاقات الصداقة القوية مع دولة الإمارات، ونمد يد التعاون والتقدم إلى الدول التي نتشارك معها القيم والطموحات، وستظل الإكوادور منفتحة على التعاون مع دولة الإمارات التي نجد فيها شريكا صادقا يعتمد عليه ويؤمن بقيم العدالة والتقدم بما يعود بالخير والرخاء على الشعوب".
أخبار ذات صلة
من جانبها، أعربت معالي غابرييلا سومرفيلد، عن سعادتها بالتواجد في أبوظبي والمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يعكس قوة العلاقات مع دولة الإمارات، والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وترتكز على رؤية واضحة تخدم شعبي البلدين.
وقالت: "إن دولة الإمارات بلد صديق وشريك حقيقي؛ فمن خلال الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم رسخنا تعاونا مثمرا في القطاعات كافة المتصلة بأولوياتنا التنموية".
وأشارت إلى أن افتتاح مقر سفارة بلادها في أبوظبي يؤكد التزام الإكوادور الراسخ بتعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، معربة عن شكرها لدولة الإمارات على حفاوة الاستقبال، وتطلعها إلى المزيد من النمو والتطور في هذه العلاقات المتميزة.
من جهته، أكد فيليبي ريبادينيرا مولستينا، أن افتتاح مقر سفارة بلاده في أبوظبي يعكس الرغبة المشتركة لدى البلدين في تعميق وتمتين علاقات التعاون والشراكة بينهما على الأصعدة المختلفة، مشيدا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإكوادور سفارة جمهوریة الإکوادور مقر سفارة بلاده دولة الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد:
“تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته.”
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة.”
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.