الزيارة الثانية منذ بدء الصراع في السودان.. البرهان يزور جوبا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بدأ رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الإثنين، زيارة إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، في زيارة رسمية، هي الثانية خارج السودان، منذ اندلاع الاشتباكات مع قوات الدعم السريع، منتصب أبريل/نيسان الماضي.
وسيجري البرهان خلال الزيارة "مباحثات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بمسار العلاقات الثنائية وسبل دفع آفاق التعاون وتعزيزه بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
كما سيبحث البرهان وميارديت تطورات الأوضاع في السودان.
ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
اقرأ أيضاً
إعلام سوداني: الكويت يعتذر عن استقبال البرهان لهذا السبب
وكان البرهان عاد الأربعاء الماضي، إلى بلاده من زيارة لمصر استغرقت يوما واحدا، وتأتي ضمن جولة خارجية من المقرر أن تشمل أيضا السعودية ودولا أخرى.
ووفق مصادر تحدثت لـ"راديو سوا"، فإن البرهان عاد إلى السودان لبحث بعض المسائل المتعلقة بترتيب الأوضاع الداخلية للولايات غير المتأثرة بالحرب.
ويرتقب أن يجري البرهان زيارة إلى السعودية، التي عقدت، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، اجتماعات مع طرفي الصراع أسفرت عن اتفاقات لوقف إطلاق النار لم تدم طويلا.
وآخر زيارة للبرهان إلى جوبا كانت في 2022، بحث فيها مع ميارديت إرساء السلام وبسط الاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي وفي منطقة القرن الأفريقي.
ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل - أغلبهم مدنيون - وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
البرهان: الجيش لا يسعى للحكم.. ونستعد لمرحلة ما بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان الجيش السوداني جنوب السودان البرهان
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.