بيان من حكومة إقليم النيل الأزرق حول الوقفة الاحتجاجية لبعض النساء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طالعنا في الأيام الماضية بحاضرة النيل الأزرق وقفة احتجاجية لبعض نساء الإقليم داعين فيها لوقوف الحرب نتج عن ذلك التعامل معهم وفق قانون الطوارئ القائم. نحن في حكومة الإقليم نتأسف لهذا المسلك وهذه الخطوة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد عامة والإقليم علي وجه الخصوص ، منطلق أسفنا يأتي من منظور أن هذه الحرب التي تدور رحاها الآن فرضت من قبل الدعم السريع علي الدولة والنظام القائم وعلي القوات المسلحة لينتج عن ذلك إستشهاد وأسر وجرح خيرة أبناء قواتنا المسلحة ضباطا وضباط صف وجنود الذين غُدروا في الشهر العظيم المتمردون لم يكتفوا بذلك بل إستهدفوا المواطنين العُزل تقتيلا ونهبا وتشريدا وإغتصابا في مشاهد موثقة أدانتها جميع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ، تفنن الدعم السريع في رسم وتطبيق أسوأ السيناريوهات بحق السودانيات والسودانيون وهي تجعل من المستشفيات ودور العلاج مسكنا ومعسكرات محطمة للبنيات التحتية فمن لم يمت برصاصهم مات بسبب منعه من حق العلاج.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري ردا على المشككين: « إحنا مستعدين ندوس على قلوبنا لنبعث الأمل مهما كانت التحديات»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بتحديات كبيرة، مشددًا على أهمية التفريق بين الاختلاف مع الحكومة أو الأحزاب السياسية، وبين الاختلاف مع الوطن ذاته، قائلاً: "قد نختلف مع الحكومة، لكن لا نختلف مع الوطن".
وأوضح مصطفى بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الوقوف خلف الدولة واجب وطني في كل الأوقات، مضيفًا: "إحنا مستعدين ندوس على قلوبنا عشان نبعث الأمل، مهما كانت التحديات، لأننا بلد صاحب حضارة وتاريخ، وهذا الوطن لن يسقط أبدًا".
وأشار إلى أن من لا يعرف قيمة مصر وتاريخها، عليه أن يعود إلى ما كُتب منذ آلاف السنين وحتى ما قبل الميلاد، ليتأكد من صلابة الدولة المصرية وقدرتها على الصمود في وجه الأزمات.
وتابع: "مصر دائمًا كانت حائط صد أمام مشروعات التهجير، وتقف على مسافة واحدة من كل قضايا المنطقة، لأن إيمانها راسخ بأن الأمن القومي لا يتجزأ، وما يحدث في أي دولة شقيقة ينعكس علينا".
وأضاف أن الشعب المصري في لحظات الجد دائمًا ما يلتف حول دولته، والدولة من جانبها لا تدّخر جهدًا في سبيل الحفاظ على الاستقرار، وستواجه بكل حسم أي محاولات للتهاون أو العبث.
وأكد بكري أنه لا يشكك في وطنية أحد، لكنه شدد على أن سقوط الأوطان لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل أيضًا، وأن التجربة أثبتت ذلك بعد أحداث ثورة 25 يناير، عندما حاولت جماعة الإخوان السيطرة على الدولة وجرّها إلى الفوضى.
واختتم بقوله: "لولا عناية الله أولًا، ثم وقوف الجيش والشعب في ظهر الوطن، لكانت كل مؤسسات الدولة قد انهارت، لكن مصر انتصرت، وستظل تنتصر".