شفق نيوز/ علقت وزارة الخارجية الايرانية، يوم الإثنين، على الاحتجاجات في مدينة كركوك العراقية والتي اندلعت بسبب قرار تسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي تم التريث به من قبل الحكومة الاتحادية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني تعليقاً على "تطورات العراق والاحتجاجات في كركوك"، وفقاً لوكالة تسنيم الايرانية، "لا نتدخل في شؤون العراق الداخلية.

من الطبيعي أن تبذل السلطات العراقية قصارى جهدها. ومن المهم بالنسبة لنا أن ندعم الاستقرار الداخلي في العراق وجهود الحكومة المركزية".

واوضح ان "دعم الاستقرار والأمن في الدول المحيطة يمثل أولوية بالنسبة لإيران. ولن تبقى آثار أي تهديدات وأزمات داخل حدودها. أينما طلب منا المساعدة، تحركت إيران للمساعدة وتحقيق الاستقرار أو حل الخلافات في الدول".

وتابع كنعناني، "تتمتع الحكومة العراقية بالقوة والقدرة اللازمتين لتوفير الأمن، وإذا تم توقع المساعدة وطلبها، فإن إيران ستساعد".

وأقدم العشرات من المتظاهرين المؤيدين لجهات سياسية "عربية وتركمانية" في محافظة كركوك، منذ أيام، على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين المحافظة ومدينة أربيل احتجاجا على عزم الحزب الديمقراطي الكوردستاني العودة إلى فتح مقاره في كركوك وفقا للاتفاق السياسي المبرم مع ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم القوى والأطراف السياسية التي شكلت الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

ومساء اول أمس السبت شهدت كركوك نزول العشرات من المتظاهرين الكورد في المناطق التي تسكنها الأغلبية من أبناء المكون مطالبين بإعادة فتح الطريق وإنهاء الاعتصامات أمام ذلك المقر إلا أنها جوبهت بإطلاق نار مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.

وفرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجوال في محافظة كركوك على خلفية التوترات التي رافقت الاحتجاجات في المناطق الكوردية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران كركوك احتجاجات

إقرأ أيضاً:

البياضي لرئيس الحكومة الإسبانية: مصر تصنع الاستقرار.. وعلى العالم مساندتها

التقى الدكتور فريدي البياضي ، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشئون الدولية، بدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا ورئيس الأممية الاشتراكية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأممية الاشتراكية المنعقدة في مدينة إسطنبول – تركيا.

وخلال اللقاء، نقل البياضي تحيات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيسه فريد زهران، مشيدًا بالمواقف المبدئية للحكومة الإسبانية بقيادة سانشيز في دعم القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص البيان المشترك الصادر الأسبوع الماضي عن قادة إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية المؤثرة، والذي أشار بوضوح إلى الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في استقرار المنطقة، ودعا إلى ضرورة دعم هذا الدور من قبل المجتمع الدولي.

وفي سياق الحديث عن التطورات الإقليمية، قال البياضي موجّهًا حديثه إلى سانشيز: “من دون مصر، لا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي في الشرق الأوسط. العالم يحتاج إلى دعم هذا الدور المسؤول.

وأكد البياضي موقف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المطالب بوقف فوري وشامل للانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، كما جدّد رفض الحزب لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري أو المساس بسيادة مصر على أراضيها وممراتها الاستراتيجية.

وشدد البياضي على ضرورة البناء على المواقف الأوروبية الأخيرة، وتجاوز مرحلة إصدار البيانات إلى تحركات أكثر فاعلية في مواجهة محاولات الهيمنة والبلطجة السياسية، والعمل من أجل تحقيق سلام شامل يستند إلى العدالة، وتطبيق القانون الدولي، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم حرب، بغض النظر عن هويته أو موقعه.

من جانبه، أعرب سانشيز عن احترامه الكبير لمواقف مصر الإقليمية، وتقديره للإدارة المصرية، وخاصة في ما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، كما عبّر عن دعمه للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وتقديره لمواقفه المتوازنة، ودوره في الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المنطقة.

وتُعد الأممية الاشتراكية من كبرى المنظمات السياسية العالمية، وتضم في عضويتها أكثر من 130 حزبًا سياسيًا من أكثر من 100 دولة، من بينها أحزاب حاكمة ومعارضة في دول محورية مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، السويد، البرتغال، الأرجنتين، وتشيلي. وتشكل اجتماعات الجمعية العامة للأممية الاشتراكية منصة مركزية لتوحيد الرؤى بين الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية حول قضايا السلم، والعدالة، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.

وتأتي مشاركة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هذا العام للمرة الأولى بعد حصوله على العضوية الكاملة في الأممية الاشتراكية، ليكون بذلك الحزب المصري الوحيد الممثل في هذه المنظمة الدولية العريقة، في خطوة تعكس التقدير الدولي لدوره السياسي ومكانته المتنامية على الساحتين الإقليمية والدولية.

طباعة شارك الدكتور فريدي البياضي إسطنبول تركيا القضية الفلسطينية المجتمع الدولي

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية ترفع حظر استيراد السجائر والأراكيل الإلكترونية
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • وزارة الزراعة:إيران وتركيا وراء شحة المياه وقلة الزراعة في العراق
  • احتجاجات تجتاح بنجلادش مع تزايد الضغوط على الحكومة
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • على غرار قمة بغداد.. الداخلية العراقية تعلن خطة زيارة الكاظمية
  • البياضي لرئيس الحكومة الإسبانية: مصر تصنع الاستقرار.. وعلى العالم مساندتها
  • وزير الكهرباء في تركمانستان لخدمة إيران وليس العراق
  • بولندا تعلن حالة التأهب الجوي بسبب نشاط روسي قرب حدودها