وصلت بعثة رياضية إسرائيلية إلى السعودية، الإثنين، للمشاركة في بطولة عالمية لرفع الأثقال، حسب إعلام إسرائيلي حكومي.

جاء ذلك وفق نبأ نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فيما لم يصدر تعليق فوري من السعودية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل وتربط التطبيع بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وقالت هيئة البث: “وصلت إلى العاصمة السعودية بعثة رياضة رفع الأثقال الإسرائيلية للمشاركة ببطولة العالم التي تقام في الرياض تمهيدا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل”.

وأضافت: “تضم البعثة الرياضية الإسرائيلية ثلاثة رباعين في ثلاث فئات من الأوزان”.

وتابعت: “من المتوقع أن يشارك الرباعون الإسرائيليون في دجنبر القادم في بطولة أخرى تقام في العاصمة القطرية الدوحة، وهي الدولة العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل”، وهو ما لم تعلق عليه الدوحة فورا.

ونقلت هيئة البث عن بافيل كولوسافسكي، رئيس اتحاد رياضة رفع الأثقال في إسرائيل: “إنها بطولة عالمية إلزامية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. وبدون المرور عبر تصفيات هذه البطولة، لا يمكننا المنافسة في الأولمبياد”.

وأضاف: “بعثتنا تتألف من 9 أشخاص بينهم 4 رباعين و5 مرافقين”.

من جانبه، ​​​​​​قال موقع “إسرائيل 24” (خاص)، الإثنين، إن “البطولة تستمر من 3 حتى 17 شتنبر الجاري في الرياض”.

​​​​​​​وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كلمات دلالية السعودية، إسرائيل، التطبيع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو

#سواليف

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يواجه تحديا جديدا يهدد بإسقاط حكومته، بعد أن صعد ” #حزب_التوراة_اليهودية ” المتحدة المتشدد من تهديداته بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ وموقع /واللا/ العبري، أن أعضاء الحزب و #الحاخامات من خلفهم، وعلى رأسهم وزير الإسكان والبناء يتسحاق جولدنوبف، سيناقشون إما الانسحاب من الحكومة أو الشروع في إجراءات حل ” #الكنيست ” والتوجه إلى انتخابات إذا لم يتم تمرير القانون بعد عطلة عيد الشفوعوت اليهودي (عيد الأسابيع)، التي تصادف يومي الأول والثاني من يونيو/حزيران.

Add Post

مقالات ذات صلة “أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل” 2025/05/30

وصرح مصدر في الحزب لصحيفة “هآرتس” أن زعيمًا في كتلة أغودات إسرائيل، الممثلة للطوائف #الحريدية، أبلغ أعضاء كتلة “ديغل هتوراه” غير الحريدية بقرارهم الانسحاب من الحكومة.

وفي الأشهر الأخيرة، قاطع الحزب تشريعات الكنيست، وفي وقت سابق من هذا العام، استقال جولدنوبف رمزيا من منصبه الوزاري الثانوي كوزير في مكتب رئيس الوزراء بسبب هذه القضية.

وتواجه حكومة نتنياهو وضعا صعبا بسبب فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن التشريع الذي يحسم مسألة الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية.

وبعد صدور حكم من المحكمة العليا العام الماضي يقضي بانعدام أي أساس قانوني للإبقاء على إعفاءات طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) القائمة منذ فترة طويلة، طالبت الأحزاب الحريدية بتشريع جديد يسمح باستمرار هذه الممارسة.

لكن عشرين شهرًا من الحرب في غزة وعلى جبهات أخرى فرضت ضغطًا هائلًا على الجيش، حيث أعرب العديد من الأعضاء غير الحريدييم في الائتلاف الحاكم عن رفضهم لمشروع قانون يُمكّن من إعفاءات شاملة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر النائب عن حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب آشر من أنه إذا لم يقر الكنيست مشروع قانون الإعفاء بحلول نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو/تموز، فلن يتمكن حزبه من البقاء في الحكومة.

وهدد نواب متشددون أيضا بإسقاط الائتلاف، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر أنه اعتقل أشخاصا تجاهلوا أوامر التجنيد بعد الجولة الأخيرة من الاستدعاءات.

كما أفادت تقارير إعلامية، أن حاخامات حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد من الطائفة السفاردية يستعدون لاتخاذ قرار بعد عطلة عيد الشفوعوت يوم الاثنين بشأن ما إذا كانوا سينسحبون من الحكومة.

وقال مسؤولون كبار في حزب “شاس”، لم يذكر أسماؤهم، في تقرير على الصفحة الأولى في صحيفة “هاديريش”، الصحيفة الرسمية للحزب، إن مجلس حكماء التوراة في “شاس” من المتوقع أن يجتمع بعد العطلة لمناقشة التشريع المتوقف لحماية الدراسة الكاملة للتوراة لطلاب المدارس الدينية ومنع تجنيدهم.

ودعا المسؤولون نتنياهو إلى تسريع المفاوضات ومنع حدوث أزمة سياسية. وقالوا: “نأمل أن يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليته ويُسرّع المفاوضات دون تأخير”.

ويبلغ عدد الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ما يقرب من 80 ألف رجل مؤهلين للخدمة العسكرية، ولكن ما يزيد قليلاً على 1800 من الحريديم التحقوا بالجيش منذ الصيف الماضي، وهو عدد أقل بكثير من هدف الجيش البالغ 4800.

وتصاعد الجدل حول هذه القضية إلى ذروته مع خدمة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش لمئات الأيام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اقتحم آلاف المقاومين الفلسطينيين عدة قواعد عسكرية ومستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مما أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن وأسر 250 آخرين

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: محاكمة نتنياهو قد تستغرق عاما كاملا
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله
  • إعلام عبري: حماس لن تقبل صيغة ويتكوف الحالية دون ضمانات لإنهاء الحرب
  • إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
  • إعلام عبري: نقاشات سرية بإسرائيل حول الاستعداد لمواجهة مع إيران
  • انضمام 3 ناشئين بكفر الشيخ للمنتخب القومي البارالمبي لرفع الأثقال
  • إعلام عبري: نتنياهو يعلن موافقته على مقترح ويتكوف الجديد لوقف الحرب في غزة
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: حرب غزة كلفت إسرائيل 40 مليار دولار حتى نهاية 2024
  • بعثة منتخب مصر للكاراتيه تغادر إلى المغرب للمشاركة في الدوري العالمي