عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي بعد أطول مهمة فضائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عاد سلطان النيادي سالماً إلى الأرض، بعد 6 أشهر قضاها في الفضاء في أطول مهمة فضاء عربية، واستقبل الإماراتيون عودته إلى الأرض، باحتفاء شديد.
ونزل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى الأرض داخل المركبة دراغون التي هبطت بالماء في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد رحلة ناجحة منذ مغادرتها في مارس الماضي بمحطة الفضاء الدولية.
وشارك النيادي بنحو 200 تجربة علمية، خلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية على مدار الأشهر الستة التي استغرفتها رحلته، حيث جرت تلك التجارب العلمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية.
وجرت التجارب العلمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية، وتوزعت على مجالات مختلفة، مثل زراعة النباتات، والعلوم الإنسانية، وتقنيات استكشاف الفضاء وسلوكيات السوائل وعلم المواد وإنتاج البلورات، وغيرها من التجارب العلمية المميزة، التي تفيد المجتمع العلمي العالمي والباحثين والطلاب داخل الإمارات وحول العالم.
وتسهم التجارب التي أنجزها رائد الفضاء سلطان النيادي، في تعزيز الجهود العلمية من قبل الجامعات والمؤسسات البحثية، بما يساهم في الوصول إلى بيانات ونتائج تفيد البشرية.
وكان قد انطلق طاقم مهمة Crew-6 في شهر مارس الماضي، باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي يضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
وحقق رائد الفضاء الإماراتي لبلاده إنجازا تاريخيا بتحقيق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وكان قد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، منذ يومين، عن انفصال المركبة الفضائية دراغون التي تحمل على متنها رائد الفضاء سلطان النيادي وأفراد طاقم Crew-6 بنجاح عن محطة الفضاء الدولية، وانفصلت المركبة التي تحمل على متنها سلطان النيادي وأعضاء طاقم Crew-6، رائد الفضاء ستيفن بوين (ناسا)، ورائد الفضاء وارين هوبيرغ (ناسا)، ورائد الفضاء أندري فيدياييف (روسكوزموس)، عن محطة الفضاء الدولية، ثم اتخذت مساراً آمناً للعودة إلى الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإماراتي سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي عودة رائد الفضاء اطول مهمة فضاء رائد الفضاء الإماراتی محطة الفضاء الدولیة سلطان النیادی إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية