البحوث الإسلامية: بدء تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج مجالس القراءات القرآنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مراحل برنامج مجالس القراءات القرآنية للطلاب الوافدين بمسجد مدينة البعوث الإسلامية في قراءتي (عاصم ونافع براوييهما).
ويأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الدورة تعقد للطلاب الذين اجتازوا الاختبارات والمقابلات الشخصية التي خضعوا لها على مدار الشهر الماضي، وذلك على يد نخبة من أعضاء لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، حيث اشترط في المتقدمين للالتحاق بالبرنامج حفظ القرآن الكريم حفظًا كاملًا متقنًا، مع مراعاة أحكام التلاوة، واجتياز المقابلات الشخصية، على أن يمنح الطالب بعد انتهائه إجازة عن كل رواية من الروايات المذكورة.
وأضاف الأمين العام أنه قد تقدم للالتحاق بالبرنامج عدد 52 طالبًا وطالبة من مختلف الجنسيات، اجتاز منهم الاختبارات عدد 32 طالبًا وطالبة، وتم توزيعهم على مجموعات، كل مجموعة تمثل الرواية القرآنية الأشهر في بلادهم.
ومن المقرر أن يتم الإعلان قريبًا عن المرحلة الثانية من مراحل البرنامج في قراءتي (ابن كثير المكي وحمزة الكوفي) برواييهما، كما سيتم الإعلان عن مستوىً خاصًا للطلاب المتميزين الراغبين في الجمع بين الروايات القرآنية بطرقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الازهر الشريف القراءات القرآنية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
شارك الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، نيابةً عن فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، في حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر.
وفي كلمته، نقل الدكتور حسن خليل تحيات وتهنئة فضيلة الأمين العام الدكتور محمد الجندي إلى الخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الدعويَّة السامية.
وأكَّد الدكتور خليل أنَّ هذا اليوم يمثِّل ثمرة جهد مشترك بين الآباء والأبناء، وأنَّ خريجي كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يحملون أمانة عظيمة في خدمة الدِّين والوطن، مشيرًا إلى أنَّ نجاح الأفراد والمؤسسات يُقاس بأداء واجبهم في الدعوة إلى الله على بصيرة، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجهها الأمَّة اليوم.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف -بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية- يضطلع بمسئوليَّة الحفاظ على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وأنه خطا خطواتٍ جادةً خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الأزهري والمناهج الدراسية بما يتواكب مع متطلبات العصر، خاصَّة مع تحديات مثل جائحة (كورونا).
وشدَّد الأمين المساعد على أنَّ طالب كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يجب أن يكون قدوة في مجتمعه، وأنَّ القدوة الحقيقية تبدأ من سيرة النبي الكريم محمد ﷺ، الذي جسَّد القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة، فكان القائد والمعلِّم والقاضي العادل.
واختتم الدكتور حسن خليل كلمته بتأكيد أنَّ الاقتداء بالنبي ﷺ في أقواله وأفعاله هو السبيل الأقوم لرفعة الأمَّة وإصلاح المجتمعات، سائلًا الله -تعالى- التوفيق للخريجين في خدمة دِينهم ووطنهم.