تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الاثنين، انتظام سير العمل بمستشفى الزقازيق العام، وأطمئن على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.

تفقد وكيل الوزارة الأقسام المختلفة بالمستشفى، وقام بالمرور على قسم الاستقبال والطوارئ، لمتابعة تقديم الخدمة الطبية لحالات الطوارئ، والتأكد من تواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة، مشدداً على شركة الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المرضى والمرافقين بكافة الأقسام الطبية.

كما تفقد مسعود قسم العناية المركزة، والأقسام الداخلية، وتم الاطمئنان على الحالة الصحية لوالدة أحد أطباء الطب العلاجي بالمديرية، بعد تغيير مفصل لها، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لها ولجميع المرضى بالمستشفى.

وناظر وكيل الوزارة الملفات الطبية للمرضى لقسم القلب وعناية القلب المركزة، وتأكد من تسجيل الإجراءات الطبية والتمريضية بها، وأطمئن على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وحرص على الاستماع لمرضى قسم الكلى الصناعى، أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً إدارة المستشفى، بالمتابعة المستمرة لمريض كلى يعاني من القدم السكري، وعرضه على طبيب أوعية دموية، وعمل الغيارات اللازمة له على القدم بالمستشفى، عوضاً عن عملها بعيادة خاصة.

وأثناء الزيارة، وجه وكيل الوزارة مدير المستشفى بتكليف أحد العاملين يكون مسئولا عن ترشيد استهلاك الكهرباء، ووضع خطة لذلك خلال الفترات الصباحية وخلال الفترات المسائية بالمستشفى، كما ناقش مع نائب مدير عام الطب العلاجي، وإدارة المستشفى، تصور لتطوير ورفع كفاءة قسم الكلى الصناعى، والاستغلال الأمثل لجميع الغرف بقسم العظام والعمليات الجراحية، ومناقشة مقترح لنقل غرفة تجميع النفايات الطبية الخطرة من مدخل المستشفى إلي مكان آخر.

 ووجه وكيل الوزارة بإرسال لجنة من المديرية تضم مديري إدارات "السلامة والصحة المهنية، وصحة البيئة، والتخلص الآمن من النفايات الطبية" لعمل دراسة لذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى والعرض على وكيل الوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفي الزقازيق العام حالات الطوارئ الأقسام الطبية القوى البشرية ترشيد استهلاك الكهرباء الشرقية وکیل الوزارة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير

برلمانية: الدولة تتجه لصناعة منتج محلي بديلا عن الاستيراد من الخارج

برلماني: الدولة تشجع الصناعات لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة

نائبة: توطين التكنولوجيا الحديثة ضرورى لتطوير الصناعة وتعزيز المنتج المحلي
 

أكد عدد من النواب أن توطين التكنولوجيا الحديثة  فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج ، وأشاروا إلى إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار.

في البداية قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن يكون لدينا منتج محلي بدلا من الاستيراد من الخارج، ما يوفر العملة الصعبة.

وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه بنية أساسية تضعها الحكومة”.

وقال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.

وأضاف الصعيدي لـ"صدى البلد"، أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.

وقالت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توطين التكنولوجيا الحديثة  فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج.

وأضافت متى لـ"صدى البلد" أننا لدينا من الأيدى العاملة القادرة على تحقيق ذلك من خلال العمل على توطين المنتج المحلي في مصر بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة .

وكان قد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع  وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).

قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.

طباعة شارك النواب المنتج المحلي الإستيراد من الخارج الاكتفاء الذاتي العملة الصعبة

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
  • مرور مفاجئ لرئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية بمستشفى دار الولادة
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
  • 62 ألف زيارة منزلية.. صحة الشرقية تقدم الرعاية الطبية بالمجان لكبار السن وذوى الهمم
  • فريق مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى أبو كبير ينقذ طفلًا ابتلع عملة معدنية
  • وحدة الحساسية والمناعة بمستشفى صدر الزقازيق تستقبل 9 آلاف حالة منذ إنشائها
  • وحدة الحساسية والمناعة بمستشفى صدر الزقازيق تستقبل 9 آلاف حالة
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد سير العمل بمستشفى حميات طوخ