علماء يطورون تقنية تحول إشارات الدماغ إلى كلام من خلال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استخدم باحثون تقنيات يمكنها فك إشارات المخ الخاصة بالكلام وتحويلها إلى صوت، بحيث يمكن التنبؤ بما يريد الشخص قوله بدقة عالية.
جاء ذلك حسبما ذكر موقع "ساينس ديلي"، الذي أوضح أن الأبحاث الجديدة شارك فيها باحثون من جامعة رادبود نايميخن، ومستشفى جامعة أوترخت، في هولندا. ولفت الموقع إلى أن الأبحاث الجديدة تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى يمكنها تحليل إشارات المخ وتحويلها إلى كلام بدقة تتراوح بين 92 إلى 100 في المئة.
ويعمل الباحثون على تطوير نظام إلكتروني خاص لتطبيق النتائج التي توصلوا إليها عمليا، بحسب الموقع الذي أوضح أنهم يريدون الاستفادة من هذه التقنيات في حل مشكلة الصم، الذين لا يستطيعون التعبير عما يريدون قوله بطريقة ميسرة. وتكمن أهمية الأبحاث الجديدة في أنها يمكن أن تجمع بين القدرة على تحليل إشارات المخ وتحويلها إلى صوت في نفس الوقت.
ولفت الموقع إلى أنه عندما تم اختبار تلك التقنيات بواسطة متطوعين ومطابقة الأصوات التي تم تحليلها بما كانوا يريدون قوله فعليا، تبين أنها تعمل بدقة قد تصل إلى 100 في المئة في بعض الحالات.
لكن الباحثين أوضحوا أن هذه التقنيات، حتى الآن، تكون بدقة أكبر فيما يتعلق بتحليل الكلمات المنفردة، بينما تكون الدقة أقل فيما يتعلق بالجمل الكاملة، وهو الأمر الذي يؤكدون أنهم سيواصلون العمل عليه للوصول إلى أعلى قدر من الدقة في قراءة الجمل التي يريد الأشخاص قولها عن طريق إشارات المخ وتحويلها إلى صوت مباشر بنبرات محددة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وتحویلها إلى
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".