جريمة كبرى.. طالب يصنع مادة سامة لينتقم من جيرانه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خلطة كيميائية سامة صنعها شابًا ليتخلص من جيران، لأنهم يمثلون مصدر أزعاج كبير لهم، وهو ما دفع هذا الطالب الذي يدرس الكيمياء على تسميمه من خلال صناعة مادة كيميائية.
صناعة مادة كيميائيةوبعد نشر الفيديو، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الحادث، والذي يكشف مدى يحمله هذا الطالب من كره لجيرانهم، لأـنهم مصدر إزعاج له، حيث إن هذا الطالب قام بحقن مادة كيميائية أسفل باب منزل حاره، وأنهم استفاد من دراسته في التعليم لصناعة هذه المادة السامة.
Xuming Li was charged for allegedly injecting chemicals under his neighbors’ door in a long-standing feud. pic.twitter.com/ddT659Azvh
— USA TODAY (@USATODAY) August 25, 2023وأقدم طالب يدرس الكيمياء ويقيم في ولاية فلوريدا على تسميم جيرانه، من خلال تصنيعها وحقنها أسفل باب منزل جاره، وبدء الجيران يشعرون بأعراض غريبة عليهم مما أضطرهم إلى نقل طفلتهم إلى المستشفى، وتعرض شخص من الأسرة يوم بعض يوم إلى نفس الحالة، مما بث في عقل هذه الأسرة الشك والريبة.
مما جعلهم يركبون كاميرات مراقبة لتكشف لهم هذا اللغز، والوصول إلى الفاعل، إلا أن الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة كشف القضية بأكملها، هو أن جاره يحقن المادة السادة أسفل باب منزله، وهي السبب في ما يتعرضون له من أزمات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مادة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE