فرسان الوطن للمعلوماتية يصلون الرياض متوجين بثلاث جوائز عالمية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المناطق-واس
وصل فرسان المنتخب السعودي للمعلوماتية – اليوم – إلى العاصمة الرياض حاملين معهم ثلاث جوائز عالمية، عقب مشاركتهم في الدورة 35 لأولمبياد المعلوماتية الدولي 2023، التي أقيمت في جمهورية المجر، بمشاركة 360 طالباً وطالبة يمثلون 90 دولة.
واحتفي بالفرسان لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي، حيث استقبلوا وسط حفاوة وترحيب من قبل عدد من المسؤولين بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم وعدة قطاعات حكومية وخاصة وأوليا أمور الطلاب.
ومثل المملكة في الأولمبياد فريق مكون من أربعة طلاب هم: حميد الهذلي بالصف الثاني الثانوي من تعليم الشرقية، وحصد الميدالية البرونزية، وأديب الشهري بالصف الثاني الثانوي من تعليم الشرقية، وحصل على شهادة تقدير، وعيسى الموسى بالصف الثاني الثانوي من تعليم الأحساء، ونال شهادة تقدير، وجوري الجهني في الصف الثالث الثانوي من تعليم المدينة المنورة.أخبار قد تهمك أمطار على محافظات عسير 5 سبتمبر 2023 - 2:03 صباحًا تدشين أول دبلوم معتمد لتأهيل مدرسي الموسيقى 5 سبتمبر 2023 - 2:00 صباحًا
ويستهدف أولمبياد المعلوماتية الدولي طلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال علم المعلوماتية على مستوى العالم، ويقام مرة كل عام ولمدة 8 أيام، باستضافة إحدى الدول وإعداد الأسئلة النظرية والعملية، حيث يتم اختبار مهارات الطلاب مع حل المشكلات الحيوية في مختلف فروع علم المعلوماتية.
يذكر أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية أكبر مسابقة دولية سنوية في مجال المعلوماتية والأعرق في العالم، وتستهدف الطلاب دون سن العشرين، وهي مسابقة برمجة تنافسية لطلاب المدارس من المرحلة الثانوية، ويتنافس فيها الطلاب لصقل مهاراتهم المعلوماتية، من خلال تحليل المشكلات وتصميم الخوارزميات وهياكل البيانات والبرمجة والاختبار، وعلى كل متسابق التعامل مع ثلاث مهام تتضمن مشكلات يتعين عليه حلها في غضون خمس ساعات.
5 سبتمبر 2023 - 2:05 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد5 سبتمبر 2023 - 1:36 صباحًاإعدادات “واتساب”.. أمور عليك تعديلها والانتباه لها أبرز المواد5 سبتمبر 2023 - 1:32 صباحًاأمير القصيم : شرعية المنجزات إحدى ركائز تطور هذه البلاد أبرز المواد5 سبتمبر 2023 - 12:43 صباحًاالجيش السوداني: سنسلم الصليب الأحمر 230 أسيرا من “الدعم السريع” أبرز المواد5 سبتمبر 2023 - 12:26 صباحًاالبيت الأبيض: كيم يلتقي بوتين في روسيا لبحث “صفقة أسلحة” أبرز المواد5 سبتمبر 2023 - 12:18 صباحًاالتدريب الاول للمنتخب السعودي في مدينة نيوكاسل5 سبتمبر 2023 - 1:36 صباحًاإعدادات “واتساب”.. أمور عليك تعديلها والانتباه لها5 سبتمبر 2023 - 1:32 صباحًاأمير القصيم : شرعية المنجزات إحدى ركائز تطور هذه البلاد5 سبتمبر 2023 - 12:43 صباحًاالجيش السوداني: سنسلم الصليب الأحمر 230 أسيرا من “الدعم السريع”5 سبتمبر 2023 - 12:26 صباحًاالبيت الأبيض: كيم يلتقي بوتين في روسيا لبحث “صفقة أسلحة”5 سبتمبر 2023 - 12:18 صباحًاالتدريب الاول للمنتخب السعودي في مدينة نيوكاسل أمطار على محافظات عسير تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اعرف عدوك
#اعرف_عدوك
د. هاشم غرايبه
خلال الحرب الأمريكية العدوانية على العراق وما تلاها من حروب بذريعة محاربة الإرهاب، وجرى فيها التوظيف من جديد لمفاهيم الحقد الديني الغربي المضاد للإسلام، الذي ظهر في القرون الوسطى تحت مسمى الحروب الصليبية، ظهر الى العلن مسمى منظمة غامضة تسمى “بلاك ووتر”، عرفت على أنها تضم كتائب من المرتزقة المدربين على العمليات الصعبة، تتألف من قتلة محترفين، نسبت إليها كثير من الفضائع والأفعال المحرّمة في الأعراف الدولية، كانت تقوم بمهام قتالية الى جانب الجيش الأمريكي.
لم يكن يعرف عنها الكثير حتى أشار لها كتاب بالغ الأهمية بعنوان “بلاك ووتر” للصحفي الأمريكي “جيرمي سكيل”، كما نوه الى أهميته السفير الأمريكي السابق في العراق “جوزيف ويلسون”.
يكشف الكاتب خفايا هذه المنظمة فيقول انها الذراع العسكري لمنظمة “فرسان مالطا”، وهي تنتمي الى آخر الفلول الصليبية، التي هزمت وأخرجت من الشرق، فاتخذت مقرا لها في مالطا.
يقع المقر الرئيسي للمنظمة حاليا في العاصمة الإيطالية روما، ويحمل اسم “مقر مالطا”، ويرأسها (البرنس أندرو برتي) منذ عام 1988، ويعاونه أربعة من كبار المسؤولين، وقرابة عشرين من المعاونين الآخرين.
هي منظمة تقوم بدور دولة بكل المعايير، فرغم انها بلا أرض أوحكومة أو شعب، إلا أن لها 96 سفارة افتراضية حول العالم، وما يثير الريبة أن من هذه السفارات، ست سفارات سرية في دول عربية هي: مصر والمغرب وموريتانيا والسودان والأردن ولبنان، مع العلم أنه ليس لها تمثيل دبلوماسي في الكيان اللقيط، وهذا منطقي فأية دولة لا تقيم لها سفارة على أراضيها بل في الخارج.
بدأ ظهور فرسان مالطا عام 1070م، تحت غطاء هيئة خيرية، أسسها بعض التجار الإيطاليين، لرعاية مرضى الحجاج المسيحيين، في مستشفى (القديس القدس يوحنا) قرب كنيسة القيامة ببيت المقدس، وكان هؤلاء يمارسون عملهم في ظل سيطرة الدولة الإسلامية، وبعد الحملة الصليبية الأولى عام 1097 ، تحولوا إلى نظام فرسان عسكريين بفضل “ريموند دو بوي”، وباركهم البابا “أنوست الثاني” علم 1130 لدورهم الهام في دعم الجيوش الصليبية.
بعد طرد الصليبيين هربوا الى قبرص عام 1291 ثم احتلوا رودس وطردوا منها المسلمين عام 1308 ، وكان مسماهم “فرسان المستشفى” ، ثم منحهم “شارل كنت” جزيرة مالطا عام 1530 فغيروا اسمهم الى “فرسان مالطا” وكانوا يعتاشون من القرصنة على سفن المسلمين.
بعد الثورة الفرنسية وطردهم من مالطا وفقدهم دولتهم ذهبوا الى أمريكا، ووجدوا ضالتهم في منظمة “كوكلوكس كلان” الإرهابية العنصرية وتعتنق الكاثوليكية مثلهم.
من هناك عاد تنظيم الفرسان عام 1990 بقوة الى مالطا، وعقدوا اجتماعا حضره 500 شخص معظمهم قساوسة ينتمون الى 22 دولة، وتعتمد دولة الفرسان الجديدة في دخلها على تلقى التبرعات بحجة إنشاء المستشفيات، ويبلغ عدد كبار المتبرعين الذين يصعب تمييزهم عن الماسونيين، حوالي نصف مليون من اوروبا وامريكا، ويكرم هؤلاء بمنحهم لقب فارس، مثلما كان يجري في القرون الوسطى للأمراء المنخرطين في الحملات الصليبية.
ظهر التنسيق بينها وبين الجيش الأمريكي في العراق نظرا للتطابق مع معتقد بوش الذي يعتنق المسيحية الصهيونية، وكشف ذلك فلتة لسانه أنه يعتبرها حملة صليبية جديدة، فعقد البنتاغون صفقة موثقة رسميا بقيمة 27.7 مليون دولار مع مكتبها المسجل في الولايات المتحدة تحت مسمى “بلاك ووتر” لتقديم خدمات عسكرية خاصة، تحت مسمى حماية “بريمر” و”نغروبونتي” و”زلماي خليل زاده” والمكاتب الديبلوماسية.
لكن الحجم الحقيقي لدور هذه المنظمة لم ينكشف إلا بعد مقتل أربعة من موظفيها الذين كانوا يستكشفون مواقع المقاومين في الفلوجة يوم 31/3/2004، حيث قام مرتزقة هذا التنظيم إثر ذلك بأعمال انتقامية مروعة، لينكشف وجودهم الذي ظل سريا، وليتبين أن عددهم يقارب المائة ألف، أي نصف الجيش الأمريكي في العراق.
انكشف فيما بعد دور هذه المنظمة في دارفور وجنوب السودان في تدريب المتمردين، وفي ترتيب أعمال بشعة نسبت الى جهاديين إسلاميين، مثل العملية المشهورة لمقتل عدد من الأقباط في ليبيا، وجرى تصويرها على شاطئ البحر، ونشرها وغيرها من أعمال مازال يلفها الغموض، ونسبت الى داعش.
ومن غير المتوقع أن يكشف النقاب حاليا عن أسرارها بسبب أن سياسة البنتاجون أصبحت تميل الى استئجار خدماتها بدل التورط المباشر.