حكم الشرع في تمني الموت وطلبه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فى تمني الموت فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال طلب الموت لا يجوز، ولا يجوز تمنيه أيضًا؛ لقول النبي ﷺ: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به؛ فإن كان لا بد متمنيًا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.
وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحينيي ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي فنوصيك بهذا الدعاء، أصلح الله حالك وقدر لك ما فيه الخير والصلاح وحسن العاقبة.
ومشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا كان مسلما، ولا يجوز أن يقال (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول ﷺ بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة ، وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبدالله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول ﷺ بالنار، نعوذ بالله من ذلك، نشهد له بذلك.
أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار، فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا الآية [التوبة:72] من سورة التوبة، وقال تعالى فيها أيضا وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ الآية [التوبة:68] وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل معركة الموت في قنا.. سقوط أخطر 3 مجرمين بعد تبادل ناري عنيف
تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة بمحافظة قنا، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقة مرتكبي جرائم المخدرات والأسلحة.
وكشفت التحريات، أن العناصر المتورطة كانوا هاربين من أحكام بالسجن المؤبد في عدة قضايا جنائية، منها مخدرات، سلاح، استعمال قوة، وقتل عمد، كما كان أحدهم محكومًا عليه بالسجن المشدد لمدة 31 عامًا في جنايات متنوعة.
10 نقاط لكشف تفاصيل معركة الموت في قنا
معلومة سرية: بدأت القصة عندما حصلت أجهزة البحث الجنائي في قنا على معلومات خطيرة عن نشاط 3 مجرمين هاربين.
تحريات دقيقة: التحريات أكدت أن المتهمين يشكلون عصابة إجرامية شديدة الخطورة، هاربين من أحكام بالسجن المؤبد في جرائم تتعلق بالمخدرات، السلاح، القتل العمد، واستعمال القوة.
أحكام ثقيلة: أحدهم محكوم عليه بالسجن المشدد 31 سنة في جنايات تتضمن "مخدرات – سلاح ناري – شروع في قتل".
تجارة سوداء: العصابة كانت تتاجر بكميات ضخمة من المخدرات والأسلحة والذخيرة غير المرخصة في محافظة قنا.
الساعة صفر: بعد تقنين الإجراءات، انطلقت قوة مشتركة من الأمن العام والأمن المركزي لاستهدافهم في عملية أمنية خاطفة.
تبادل نارٍ عنيف: واجهت القوات مقاومة مسلحة شرسة، واندلع تبادل إطلاق نيران كثيف بين الجانبين.
نهاية دامية: أسفر الاشتباك عن مصرع العناصر الثلاثة، لتنتهي أسطورتهم الإجرامية في معركة نارية.
كنز أسود: عثرت القوات بحوزتهم على أكثر من 16 كجم من مخدري الحشيش والشابو، و13 قطعة سلاح ناري متنوع.
ثروة ممنوعة: تُقدّر القيمة المالية للمضبوطات بنحو 17 مليون جنيه.
العدالة تنتصر: تم اتخاذ الإجراءات القانونية، ووجهت وزارة الداخلية ضربة موجعة لعالم الجريمة في صعيد مصر.