محمد بن زايد يحتفي بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الأرض (صور)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الإمارات العربية – احتفى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي، سالما إلى كوكب الأرض.
وقال بن زايد في منشور له على منصة “X”: “ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالما إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء”.
مضيفا: “صنعت مع فرق العمل الوطنية إنجازا إماراتيا تاريخيا وساهمتم في خدمة العلم والبشرية”.
وختم: “بكم جميعا طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله”.
وهبطت مركبة “دراغون” التي تقل طاقم مهمة “كرو-6″، وهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إضافة لرائد الفضاء الروسي أندريه فيدياف والرائدين الأمريكيين ستيفن بوين ووارن وودي هوبورغ، اليوم الاثنين قبالة سواحل فلوريدا.
وتعد مهمة “كرو 6” أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وبحسب موقع محطة الفضاء الدولية، فإن أصعب مراحل رحلة العودة كانت عند اختراق المركبة للغلاف الجوي للكرة الأرضية بسرعة تبلغ 28 ألف كيلو متر في الساعة، وفيها تصل إلى درجة حرارة جسم المركبة إلى حدها الأقصى بنحو 1900 درجة مئوية، وتكمن خطورة تلك المرحلة في انقطاع الاتصال بشكل كامل بين مركز الاتصال الأرضي والمركبة لمدة تقدر بست دقائق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.