محلقاً في السماء.. ويجز يقدم الأغنية الدعائية لفيلم “ڤوي.. ڤوي.. ڤوي”
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يعتبر فيلم “ڤوي.. ڤوي.. ڤوي” من الأعمال السينمائية المنتظر طرحها في دور السينما بمصر يوم 13 سبتمبر المقبل، ويوم 21 من نفس الشهر في جميع البلدان العربية.
وحرصت الشركة المنتجة للفيلم على الترويج له، من خلال طرح المقطع التشويقي للأغنية الدعائية، التي يقدمها مطرب الراب ويجز، والتي تحمل اسم “حلوة منك”، وذلك عبر صفحت الشركة على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويظهر “ويجز” في المقطع التشويقي لأغنية “حلوة منك”، محلقاً في السماء فوق المباني، ومن خلفه آخرون يرتدون مثله ملابس سوداء، ليترك بذلك المتابعين في حالة ترقب وفضول لمشاهدة الأغنية كاملة.
وتدور أحداث فيلم “ڤوي ڤوي ڤوي”، حول “حسن” حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا، ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر في هذه الرحلة التي يلتقي فيها بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق.
“ڤوي.. ڤوي.. ڤوي” من إنتاج محمد حفظي، تأليف وإخراج عمر هلال، ويضم الفيلم طاقماً من النجوم منهم الفنان محمد فراج، بيومي فؤاد، طه دسوقي، أمجد الحجار، حنان يوسف، محمد عبد العظيم، حجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي.
main 2023-09-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟