أمطار غزيرة في إسبانيا تتسبب في مقتل شخصين وفقدان آخرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على إسبانيا، بعد جفاف غير مسبوق منذ أشهر، في مقتل شخصين وفقدان ثلاثة آخرين.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس منطقة قشتالة لامانشا، إميليانو غارسيا بيج، صباح أمس الاثنين، على شبكات التواصل الاجتماعي، عن “وفاة شخصين في مقاطعة توليدو بمنطقتي كاساروبيوس ديل مونتي وبارغاس”، فيما لم يذكر تفاصيل عن ظروف الوفاة.
وحسب متحدث باسم الحرس المدني، في تصريحاته الصحفية، فإن “عمليات البحث لا تزال جارية قرب توليدو للعثور على امرأة فقدت بعد ارتفاع منسوب (نهر) في فالموخادو، فيما تم إرسال مروحية لإنقاذ أشخاص لجأوا إلى أسطح منازلهم”.
وتابع المصدر ذاته، أنه “في منطقة مدريد المجاورة، كانت عملية البحث جارية عن رجل مفقود بعد أن جرفته مياه النهر ليلا في سيارته ببلدة ألديا ديل فريسنو”.
وفي السياق ذاته، قال خافيير شيفيت، المتحدث باسم خدمات الطوارئ في منطقة مدريد للتلفزيون العام “نبحث في النهر لمحاولة تحديد موقع السيارة”، فيما أكدت السلطات إن ابنه البالغ عشر سنوات، والذي كان في السيارة معه تمكن من التعلق بشجرة، فيما تم إنقاذ والدته وشقيقته من السيارة في وقت سابق.
وقد قطعت العديد من الطرق في المناطق المتضررة، وظلت حركة السكك الحديدية التي توقفت بصورة مؤقتة الأحد، تشهد اضطرابات خصوصا بين مدريد والأندلس وعلى الساحل المتوسطي، وفي العاصمة أدت هذه الأمطار الغزيرة أيضا إلى إغلاق مؤقت للعديد من خطوط المترو.
ورغم أن غزارة الأمطار تراجعت إلى حد ما الاثنين، إلا أن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أبقت سبع مناطق في حالة إنذار، منها مدريد وقشتالة لا مانشا وكاتالونيا وجزر البليار وإقليم الباسك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن 18 مهاجراً على الأقل لقوا حتفهم، ولا يزال 50 آخرون في عداد المفقودين، في حادث انقلاب قارب قبالة مدينة طبرق، في شرق ليبيا، مطلع هذا الأسبوع.
وقالت المنظمة، نقلاً عن تقارير، إنه جرى العثور على عشرة ناجين حتى الآن.
وأضافت: "هذه المأساة تذكير صارخ بالمخاطر المميتة التي يُجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص".
وأوضح مسؤول في خفر السواحل الليبي أن جثث المهاجرين عُثر عليها في شاطئ العقيلة، الذي يبعد حوالي 25 كيلومتراً شرقي طبرق.
ويتكرر غرق قوارب المهاجرين قبالة السواحل الليبية، حيث يتم نقلهم عبر المهربين على متن قوارب متهالكة، وبحمولة تفوق قدرتها الاستيعابية.