سواليف:
2025-05-24@19:57:49 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الأردنيون يحبون النظام ويتحسسون من الحكومات

#سواليف

#الأردنيون يحبون #النظام ويتحسسون من #الحكومات

أ.د رشيد عبّاس

لدينا أدوات اجتماعية لقياس الرأي العام, قد تكون أدق بكثير من مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي والاتجاهات والانطباعات, سواء كانت هذه المراكز الاستطلاعية محلية أم دولية, وقد يتساءل البعض عن مدى منهجية هذه الادوات الاجتماعية لإصدار أحكام عامة؟ وكيف تتم هذه المنهجية؟

مقالات ذات صلة وضاقت حوصلة السياسي بملتقط ممكنها…؟! 2023/09/05

 منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي, لا تختلف عن منهجية اخذ آراء وتوجهات وانطباعات المجتمع بطريقة النقاشات والحوارات مباشرة من أفواه أفراد المجتمع, لا بل أن منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي قد آخذت خطواتها منذُ القدم من طريقة الاستماع مباشرة لأفراد المجتمع, وقد تم تأطيرها لاحقاً بخطوات متسلسلة مستخدمين في ذلك بعض البرامج الاحصائية والتي ربما أتحفظُ على البعض منها احياناً.

الأردني بشكل عام حين يلتقي مع البعض في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. يتحدث بطريقة تختلف عن باقي المجتمعات العربية, يتحدث بطريقة صادقة عن أداء الشخصيات العامة, وبطريقة تفصيلية وتشريحية مستخدما في ذلك أسلوب المقارنات الواقعية, معززاً ذلك بأمثلة عديدة, وهذه الطرق التي يتحدث بها الأردني لا تحتاج إلى مراكز استطلاع رأي في هذا المجال, مع احترامي لمراكز استطلاع الرأي بشكل عام.

نعم, الطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. كافية ولا تحتاج إلى ورقة وقلم, ولا تحتاج إلى استبانات واخذ عينات ممثلة عشوائية, وأكثر من ذلك لا تحتاج إلى أوساط حسابية وانحرافات معيارية, نعم لا تحتاج إلى برامج احصائية داخل الحاسب الآلي  لإجراء العمليات الاحصائية, والتي ربما يتم التحكم بها لصالح جهة ضد جهة.

 الأردني حين يتحدث يتحرر من المجاملات, ويتحرر من الخوف, ويتحرر من الشخصنة والتحيّز, ومن هذا المنطلق هو( مركز استطلاع للرأي) بحد ذاته, يعطيك ما يجول بخاطره, وما يمليه عليه عقله, بعيدا كل البعد عن تأثير العواطف المؤقتة.

الأردني حين يتحدث.. يتحدث في إطار الرأي العام, وليس في إطار المزاج العام, وجميعنا يعي تماماُ الفروق العديدة ما بين الرأي العام والمزاج العام, وأقل هذه الفروق يكمن في أن الرأي العام ثابت في كل مكان وزمان, في حين أن المزاج العام متقلّب في كل مكان وزمان.

الدراسات (النوعية) تأخذ المعلومات من الأفراد مباشرة, في حين أن الدراسات (الكمية) تأخذ المعلومات من الأفراد بطريقة غير مباشرة, من هنا جاءت موثوقية نتائج الدراسات النوعية أكثر من غيرها من الدراسات, فالطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. هي اشبه ما تكون بالدراسات (النوعية).         

وبعد..

 الأردنيون أينما التقوا مع بعضهم البعض, يؤكدوا في حديثهم دون أدنى شك حبهم للنظام, متحسسين في نفس الوقت من الحكومات (كل الحكومات) المتعاقبة, وقد تلمس ذلك بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدينا.

دمتم خير.. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النظام الحكومات لا تحتاج إلى الرأی العام

إقرأ أيضاً:

عمورة يتحدث عن مستقبله

تحدث المهاجم الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، عن مستقبله مع ناديه فولفسبورغ الألماني، بعد إنتهاء الموسم الكروي.

و في تصريح إعلامي لموقع “كيكر” الألماني، أكد اللاعب، أن تركيزه منصب حاليًا على التطور المستمر ومساعدة فريقه.

وقال اللاعب عمورة:” تغيير الأجواء؟ لا أطرح هذا السؤال على نفسي. أنا ممتن جدًا لنادي فولفسبورغ الذي وضع ثقته بي”.

وأوضح المتحدث:”الأهم بالنسبة لي هو الاستمرار في التقدم والمساهمة في نجاح فريقي.”

هذا التصريح يعكس عقلية احترافية من مهاجم “الخُضر”، الذي يفضل التركيز على الأداء والعمل داخل المستطيل الأخضر بدلًا من الانشغال بالتكهنات حول انتقال محتمل خلال سوق الانتقالات الصيفية.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني
  • نائب ترامب يتحدث عن اللكمة القاضية .. ما القصة ؟
  • باحثة دولية: الرأي العام الدولي انقلب على إسرائيل لكنه غير كاف لكبح نتنياهو
  • بيسكوف: لم تصدر أي قرارات حول مكان انعقاد المفاوضات مع أوكرانيا
  • إكتشاف نادر على سفوح جبل صنين... لا يوجد في أيّ مكان في العالم (صورة)
  • القبض على مرتكبي مجزرة الحولة بسوريا بعد 13 عاما على وقوعها (شاهد)
  • رغم الخسارة في يوروفيجن.. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل
  • عمورة يتحدث عن مستقبله
  • «لبيك اللهم لبيك».. ضوابط مصرية سعودية.. ولا مكان للسماسرة
  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!