الشروع بتنفيذ أعمال الصيانة لشبكات الصرف الجوفي ورفع الجاهزية لجميع المرافق المائية  رفع جاهزية وفعالية الكوادر والفرق الفنية العاملة في الميدان لسلطة وادي الأردن

أوعزت أمينة عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة لكافة المدراء العاملين في إدارات مصادر مياه الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية لإعداد خطط الطوارئ واتخاذ الإجراءات الاستباقية لاستقبال الموسم المطري.

اقرأ أيضاً : "مياهنا": استئناف ضخ المياه بمناطق في عمان

وأكدت سلطة وادي الأردن في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، الثلاثاء أن ذلك يأتي كإجراء احترازي، تحسبا من تبعات الأمطار الغزيرة والمنخفضات الجوية.

أعمال صيانة

وقالت إنها بدأت بتنفيذ برامج وأعمال الصيانة العامة لشبكات الصرف الجوفي ورفع الجاهزية لجميع المرافق المائية والسدود وقناة الملك عبد الله وإعادة تأهيل مجاري الأودية والمهارب المفتوحة والعبارات وتنظيف مقاطع قناة الملك عبد الله وتفقد معداتها.

وأضافت سلطة وادي الأردن أنه تم رفع جاهزية وفعالية الكوادر والفرق الفنية العاملة في الميدان ، مؤكدة جاهزية الآليات والمعدات.

ويأتي إعداد خطط الطوارئ قبل حلول فصل الشتاء لتعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف ومعالجتها في وقت مبكر، لغايات توحيد الجهود والعمل التشاركي .
وأعلنت سلطة وادي الأردن على استعدادها للتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لمواجهة كافة الظروف الجوية الاستثنائية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سلطة وادي الاردن فصل الشتاء السدود الأمطار الغزيرة سلطة وادی الأردن

إقرأ أيضاً:

الملك طلال بن عبدالله.. مُهندس الدستور وباني الدولة الدستورية

صراحة نيوز– رغم قِصر فترة حكمه، إلا أن الملك طلال بن عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، ترك بصمة بارزة في مسيرة الدولة الأردنية، أسهمت في ترسيخ دعائم الحكم الدستوري، وتعزيز الحياة النيابية، ووضع أسس الدولة المدنية الحديثة.

ولد الملك طلال في مكة المكرمة عام 1909، وهو الابن الأكبر للملك المؤسس عبدالله الأول. تلقى تعليمه في الأكاديمية العسكرية في ساندهيرست بالمملكة المتحدة، وشغل منصب ولي العهد في عهد والده، ورافقه في العديد من المحطات الوطنية المفصلية.

تولى الملك طلال العرش في تموز عام 1951، عقب استشهاد والده الملك عبدالله الأول، في مرحلة حساسة سياسيًا وأمنيًا من تاريخ الأردن والمنطقة، وأظهر حنكة سياسية وإرادة إصلاحية واضحة منذ اللحظات الأولى لتوليه الحكم.

أبرز إنجازات الملك طلال تمثلت في إصدار دستور عام 1952، الذي اعتُبر نقلة نوعية في تاريخ الأردن السياسي والدستوري، إذ عزز مبادئ الحكم النيابي، وحدد العلاقة بين السلطات الثلاث (التنفيذية، التشريعية، والقضائية)، وكرّس مفهوم الدولة القانونية، ووسّع من صلاحيات البرلمان، كما رسّخ مبادئ الحريات العامة وحقوق المواطنين.

كما شهد عهد الملك طلال تعزيز العلاقات الأردنية – العربية، والانضمام إلى جامعة الدول العربية، والانفتاح على العالم العربي في إطار من التعاون والتضامن، بما ينسجم مع الرؤية الهاشمية للوحدة العربية.

ورغم أن فترة حكمه لم تتجاوز 13 شهرًا، إلا أن ما أنجزه في تلك المدة القصيرة وضع أسسًا راسخة استندت إليها الدولة الأردنية في العقود التالية، خصوصًا فيما يتعلق ببناء دولة المؤسسات والقانون.

وفي أيلول عام 1952، أُعفي الملك طلال من مهامه الملكية لأسباب صحية، وانتقلت ولاية العهد إلى نجله الأمير الحسين بن طلال، الذي أصبح لاحقًا أحد أبرز ملوك الأردن.

رحل الملك طلال في عام 1972، لكن إرثه ظل حيًا في صفحات الدستور الأردني، وفي وجدان الدولة التي آمن بها، وعمل على ترسيخ دعائمها.

مقالات مشابهة

  • الملك عبد الله الثاني يوجه كلمة للأردنيين بمناسبة ذكرى الاستقلال ويثير تفاعلا
  • “وادي جدة” بجامعة الملك عبدالعزيز توقع اتفاقية لتوطين الصناعات الطبية مع “الطرق الطبية الحديثة”
  • بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
  • الملك طلال بن عبدالله.. مُهندس الدستور وباني الدولة الدستورية
  • الملك عبدالله الأول.. سيرة قائد ومؤسس نقش اسمه في ذاكرة وطن
  • الملك في عيد الاستقلال: الأردن قوي بهمتكم التي لا تلين( فيديو)
  • البريد الأردني يهنئ جلالة الملك وولي العهد والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال 79 .
  • عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين
  • جاهزية الاستراحات الحكومية لاستقبال منتدبي امتحانات الدبلومات الفنية والثانوية العامة
  • رحيل الفصول