انطلاق الجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماع كاريتاس الشرق الأوسط الكاثوليكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الجلسة الإفتتاحية لاجتماع أعضاء كاريتاس الشرق الأوسط الكاثوليكية مع الشركاء"، بحضور مسئولي كاريتاس مصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق وقبرص واليمن،هذا بالإضافة لحضور ممثلين عن إتحاد كاريتاس الدولية والشركاء والداعمين بكاريتاس حول العالم، وبحضور البطريرك "ابراهيم اسحق" بطريرك الاقباط الكاثوليك بمصر، ومجلس ادارة كاريتاس مصر.
وفي بداية الجلسة، رحب المستشار الدكتور "جميل حليم" رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس-مصر وعضو مجلس الشيوخ المصرى، بالحضور ووجه رسالة شكر للبطريرك إبراهيم اسحق على حضوره للقاء.
وخلال كلمته وجه المستشار "جميل حليم" العديد من الرسائل إلى مختلف الاطراف المشاركة، حيث جائت "الرسالة الأولي" موجهة إلى كاريتاس-مصر تحت "شعار مسيرة عطاء ومحبة وتضامن وحوار"، و"الرسالة الثانية" بعنوان "خطوات ثابتة نحو مستقبل مليء بالتحديات".
وجائت "الرسالة الثالثة" من كاريتاس- مصر إلى شركائها المحليين والإقليميين قائلا: نحن الممثلين والعاملين والمتطوعين بمختلف مستويات القيادة والإدارة التنفيذية بكاريتاس- مصر سنظل منفتحين دوماً على مختلف مساحات الشراكة والتعليم المتبادل، والمشاركة بخبرات، وجهود التنمية، والإغاثة في سبيل خدمة الإنسان بمصر، والشرق الأوسط، وعلى ضفاف المتوسط حيث شماله بجنوب أوروبا وجنوبه بشمال إفريقيا.
وفي كلمة مسجلة لجناب المطران "جورجيو برتين" رئيس كاريتاس الشرق الاوسط تمنى من خلالها النجاح والتوفيق لكل المشاركين بالاجتماع، موضحًا أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط تعاني من عديد المشكلات، وخص بالذكر الأزمة الإقتصادية في لبنان، عطفا على ما يحدث مؤخرا في السودان وما ترتب عليه من زيادة أعداد اللاجئين السودانيين بمصر،
و تحدث المطران "برتيني" أيضا عن حضور كاريتاس بولندا في هذا الاجتماع بالاشارة للاهتمام الذي يجب ان يولى إلى العمل في اليمن، وطلب من المشاركين بالاجتماع أن يتشاركوا باخوة وشفافية حتي يتمكنوا من مواجهة التحديات التي تواجة مجتمعاتهم.
وأشار "إليستار دوتون" السكرتير العام لكاريتاس الدولية، في كلمته إلى الاحداث التي تشهدها دول العالم وأنه في ظل تلك الاحداث التي يشهدها العالم هناك حضور قوي لكاريتاس، موضحًا ما تقدمه كاريتاس من الحب لجميع البشرية حيث المجتمعات الفقيرة والفئات المهمشة، مؤكدا على ما يقوم به الشركاء بالعمل الرائع مع تلك الفئات، و أن أهم مبادئ العمل العام هى الإيمان والأمل واهمها المحبة.
كما ألقى البطريرك "إبراهيم إسحق" بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، كلمة رحب في بدايتها بالحضور من ممثلي كاريتاس الشرق الاوسط، مشيرًا إلى الطفرة الحضارية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة بفضل مجهودات السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، وأن الكنيسة الكاثوليكية دائما تفرح لإنجازات مصر كما تحزن لأزماتها،
ولكن إيمانًا من الكنيسة بالأمل دائمًا والرجاء بالرب، فنحن نثني على الجهد الذي تقوم بع جميع المؤسسات التي تعمل للنهوض بالإنسان دون تمييز، وعلى رأس هذه المؤسسات جمعية "كاريتاس" التي ولدت من رحم الحرب العالمية الثانية وكاريتاس مصر ولدت من رحم نكسة ١٩٦٧، فكاريتاس تقوم رسالتها على اتباع دستور "السيد المسيح" الأزلي الذي يتلخص في كلمة المحبة، وتقديم المحبة للجميع.
وخلال كلمته، اشار البطريرك "إبراهيم إسحق" إلى أن كاريتاس- مصر استطاعت عبر تاريخا طويلا أن تنال إحترام الجميع، وأن تترك بصمات واضحة وملموسة في نفوس البشر وفي المجتمع المصري بشكل عام.
وأشار قداسته إلي سينودس الكنيسة الكاثوليكية الذي سينطلق تحت شعار "الشركة، الجهد والرؤية"، واختتم كلمته بتقديم الشكر لجمعية كاريتاس مصر مطالبا الجميع السير دائمًا معًا لخدمة الجميع.
وتحدثت "آن شو" ممثلة بعثة الإتحاد الأوروبي بمصر في كلمتها انه على مدار التاريخ كانت الخلافات الدينية سبب في الحروب والنزاعات ولكن اليوم نحن نحتفل بتعاليم المحبة التي تعلمنها من السيد المسيح، وكاريتاس مصر وكاريتاس الشرق الاوسط تقدم هذه التعاليم كاملة، فشعار الجميع تقديم المحبة للبشرية دون تمييز، ونحن نعمل مع كاريتاس لإتاحة الفرص لشعوبنا ان يحيوا حياة كريمة.
وقدمت "آن" بعض الأمثلة على النجاحات الملموسة التي حققها الإتحاد الأوروبي مع منظمة كاريتاس، مثل تقديم المساعدات في ازمة كوفيد، و الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على أزمة الغذاء، حيث العمل بشكل مباشر مع كاريتاس مصر على تقديم المساعدات للأطفال المهاجرين بالتعاون مع برنامج المفوضية العليا للاجئين، واضافت علينا أن نكون فخورين بما تقدمه كاريتاس لخدمة المجتمع.
وفي ختام الجلسة الإفتتاحية قام المستشار الدكتور "جميل حليم" رئيس مجلس إدارة كاريتاس- مصر بتقديم هدايا تذكارية لضيوف اللقاء.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام، تتخللها جلسات ثنائية بين ممثلين كاريتاس الشرق الأوسط و الشركاء لبحث سبل زيادة التعاون وإزالة الصعوبات لخدمة المجتمع.
IMG_9768 IMG_9767 IMG_9766 IMG_9765 IMG_9764 IMG_9763 IMG_9762 IMG_9761 IMG_9760 IMG_9757 IMG_9758 IMG_9759 IMG_9756 IMG_9755 IMG_9754 IMG_9753 IMG_9739
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاثوليك مجلس الشيوخ المصرى الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.