خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة لرئيس جمهورية ملاوي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض
أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، اليوم رسالة شفهية، لفخامة الرئيس لازاروس تشاكويرا رئيس جمهورية ملاوي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وحمل الرسالة، معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، ونقلها خلال استقبال فخامة الرئيس تشاكويرا له، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليلونغوي.
ونقل معاليه خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ لفخامته، وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية ملاوي الصديق المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وأكد فخامته، دعم بلاده الكامل لطلب المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، والترحيب بعقد القمتين “القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة” في المملكة هذا العام.
حضر الاستقبال، نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية زامبيا، يزيد الدريويش.
من جانبها، أكدت معالي وزيرة الخارجية بجمهورية ملاوي، خلال مؤتمر صحفي مع معالي المستشار قطان، دعم بلادها للمملكة العربية السعودية في استضافتها لمعرض اكسبو 2030 في مدينة الرياض، وترحيب الرئيس وجمهورية ملاوي بعقد المملكة القمتين “القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة”.
من جهته، عبر معالي المستشار قطان، عن شكر وتقدير حكومة المملكة العربية السعودية لهذا الدعم الذي يترجم العلاقات الوطيدة بين البلدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين رسالة شفهية خادم الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع السيّد مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المُحادثات باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.