صاغ القدماء مبدأ "اختار الجار قبل الدار" بحكمةٍ أكسبتها إياهم سنوات الخبرة، والمتأمل في معنى المقولة يجدها مُتوافقة مع الواقع بنسبة 100%. 

اقرأ أيضاً: رجل يفتح النار على صديقه بسبب "الشطيرة الأخيرة"

جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة


 

يعيش الإنسان في هذه الدنيا الطاحنة ذات الوتيرة المُتسارعة طالباً راحة الجسد وسلامة النفس، وبالتأكيد فإن البيت وما يُحيط به من جيران هو المكان الأنسب لتحقيق تلك المُعادلة.

حينما يفشل الاختيار في توفير هذا الشعور بالأمان يُصبح مأوى الإنسان هو سبب هلاكه، وهو الأمر الذي يتجسد بتمامه في قصتنا اليوم.

حيث قضت محكمة أمريكية بحُكم القصاص بحق مُتهم بإنهاء حياة جاره في 2021 لسببٍ كان يجدر به أن يكون عابراً.

خلافات الجيرة تكتب كلمة الختام في حياة ضحية "صندوق البريد"

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة مُتهم بالسجن لمدة 60 سنة بعد أنهى حياة جاره بسبب خلاف على مكان تواجد "صندوق البريد".

وجاء الحكم على المُتهم راندي سمول – 58 سنة بعد أن وُجد مُداناً بإزهاق روح وربرت أدير – 70 سنة بسبب خلاف على قطعة أرض ما بينهما. 

وأوضحت تقارير محلية أن سبب الخلاف بين الرجلين يعود لنزاعهما على قطعة أرض صغيرة بين منزليهما في ولاية إنديانا، حيث يتمسك كلاً منهما بأحقيته في الأرض التي وضع فيها أدير صندوقاً للبريد.

وعثرت السلطات المعنية على بقايا جسد الضحية في شاحنته على بُعد ميل من المنزل، وكانت قدمه لاتزال على مكبح المركبة، ويديه مشبوكتين على المقود.

الضحية

وأكدت تقارير محلية على أن وثائق المحكمة أظهرت قيام المُتهم بالتواصل مع أشقائه ليُخبرهم بأنه أطلق النار على الضحية في ظهيرة يوم 15 سبتمبر 2021، وذلك بسبب خلاف حول قطعة أرض وضع عليها المجني عليه صندوق بريده.

وبمزيدٍ من التحقيقات تبين أن الجاني استخدم بندقية من نوع 12-gauge لإطلاق النار على رأس الضحية الذي فارق الحياة فوراً مُـثأثراً بإصابته.

ويتسبب تسليط الضوء على مثل هذه القصص في زيادة المُطالبات بوضع حدٍ لاقتناء الأسلحة في أمريكا، وسن مزيداً من القوانين لتقنين حيازة السلاح، وذلك من أجل وضع حد لارتفاع مُعدل الجريمة المُرتبطة بسهولة اقتناء السلاح. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الغدر أمريكا الجريمة جريمة قتل خلافات الجيرة

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية

تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية.. أصدر البريد المصري تحذيرًا رسميًا للمواطنين، بسبب تزايد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف سرقة البيانات الشخصية والمالية، عبر رسائل نصية وبريدية تحمل طابعًا مزيفًا يدّعي الانتساب لمؤسسات البريد.

تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونيةتحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية

وأوضح البريد المصري في بيان حديث أن فرق الأمن السيبراني التابعة له رصدت نشاطًا ملحوظًا لعمليات تصيّد إلكتروني متطورة، حيث يستخدم المحتالون رسائل مزيفة توهم الضحايا بأنها مرسلة من البريد المصري، في محاولة للحصول على معلومات حساسة تمس الخصوصية والأمان المالي للمستخدمين.

رسائل وهمية وروابط خبيثة لسرقة الحسابات

ووفقًا للتفاصيل الواردة، فإن هذه الرسائل الاحتيالية تأتي من أرقام هاتفية محلية وأخرى دولية، وتحتوي على روابط إلكترونية زائفة. 

وتطالب تلك الرسائل ضحاياها بالإفصاح عن بيانات شخصية مثل العنوان وأرقام الهواتف، وأحيانًا تطلب سداد رسوم شحن غير حقيقية، في محاولة لخداع المواطن واستغلاله.

البريد المصري يحذر من هجمات احتيالية إلكترونية

وتتنوع أساليب الاحتيال في تلك الرسائل؛ فمنها ما يزعم أن حساب المواطن تم تجميده بسبب خطأ في البيانات، أو أن شحنة لم تُسلم نتيجة نقص المعلومات، أو وجود ضرورة لتأكيد الدفع أو تحديث البيانات البنكية، وكلها ذرائع زائفة تهدف للإيقاع بالضحايا.

البريد: لا نطلب أي بيانات عبر الرسائل

وأكد البريد المصري بشكل قاطع أن هذه الرسائل ليست له أي صلة بها، موضحًا أنه لا يطلب من عملائه مشاركة أي بيانات شخصية مثل كلمات المرور، الرموز السرية (OTP)، أو أية معلومات مالية، وأن جميع الخدمات الرسمية تقدم حصريًا عبر منصاته المعتمدة.

البريد المصري يحذر من الرسائل احتيالية.. دعوات لتجاهل الروابط المشبوهة والإبلاغ الفوري عاجل- احذر النصب الإلكتروني.. "البريد المصري" يكشف خدعة الرسائل المزيفة ويحذر المواطنين من روابط احتيالية الرسائل النصية ليست وسيلة لإيقاف الحسابات

أوضح البيان أن البريد لا يستخدم الرسائل أو البريد الإلكتروني لإبلاغ المواطنين بتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات. 

وأي رسالة تحتوي على روابط غير رسمية تعتبر محاولة نصب وجب الحذر منها والتبليغ عنها.

دعوة لعدم التفاعل مع الرسائل المريبة

وناشد البريد المصري المواطنين بعدم الاستجابة لأي رسائل مشبوهة تطلب بيانات شخصية أو مالية، محذرًا من الإفصاح عن أرقام البطاقات أو بيانات الهوية أو الكلمات السرية لأي جهة غير معروفة.

حماية البيانات واجب شخصي

واختتم البيان بتأكيد أهمية عدم إدخال المعلومات في صفحات مجهولة المصدر، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سرية البيانات هو خط الدفاع الأول ضد محاولات القرصنة والاحتيال الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين فى مشاجرة بسبب خلاف مالى بسوهاج
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • جريمة تهز بغداد.. إعدام رجل عذّب طفلة حتى الموت بسبب بكائها
  • محكمة جنايات الإسكندرية تستمع لأقوال نجلة الضحية الثالثة بقضية سفاح المعمورة
  • فتاة تحرق شابًا حيًا بسبب خلاف بينهما
  • تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
  • تحذير هام من البريد لكل العملاء بكافة المحافظات.. لا تفتحوا هذه الرسائل أبدًا
  • النيابة العامة وشرطة محافظة شبوة ينفذان حكم القصاص الشرعي بحق أحد المُدانين
  • تنفيذ حكم القصاص بحق مدان بارتكاب جريمة قتل في شبوة
  • المرشح وكيل معلول.. خلاف بين مجلس الزمالك بسبب منصب مدير التعاقدات