فتاة تحرق شابًا حيًا بسبب خلاف بينهما
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
لندن
انقلبت حياة شاب بريطاني يدعى جيك لودر رأسًا على عقب بعدما أقدمت صديقته على إحراقه حيًا إثر خلاف نشب بينهما.
وتفصيلًا، وقعت مشاجرة بين الشاب وصديقته خلال إحدى المناسبات، حيث قال لها أمام الجميع: “مكانك المطبخ”، ما أثار غضبها وشعورها بالإهانة.
وفي اليوم التالي، توجهت الفتاة إلى محطة وقود، واشترت جالونًا من البنزين، ثم عادت إلى منزل لودر، وسكبته عليه وأشعلت النار فيه بينما كان حيًا.
ونُقل جيك بمروحية إلى مستشفى “ألفريد” في ملبورن، حيث أمضى 74 يوماً في وحدة العناية بالحروق، بينهم 8 أيام في غيبوبة مستحثة طبياً، وخضع لعشر عمليات جراحية. الحروق من الدرجة الثالثة غطت أكثر من 60% من جسده، بينما أصيب أيضاً بحروق من الدرجة الثانية في مناطق أخرى.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الرواد بتشديد العقوبة على الفتاة، لتكون نموذجًا لكل من يتخذ العنف وسيلة لحل الخلافات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنزين الحرق الخلافات حادثة محطة وقود
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما
العُمانية: بحثت سلطنة عُمان وجمهورية بلغاريا اليوم تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما، والاستفادة من التجارب في مجالات تهيئة البيئات الاستثمارية وتصميم الحوافز للمستثمرين، والتخطيط الاقتصادي، وتعزيز الابتكار وإعداد التحليلات والدراسات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقاءات معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد بعدد من المسؤولين البلغاريين بالعاصمة صوفيا، حيث استعرض معاليه - في لقائه مع معالي توميسلاف دونشيف، نائب رئيس الوزراء ووزير الابتكار والنمو - تطور العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، والفرص التي يتيحها التنسيق الثنائي على مستويات الاقتصاد والاستثمار، وسبل تمكين المؤسسات الاقتصادية في البلدين ورجال الأعمال والمستثمرين من تلك الفرص، إضافة إلى مناقشة تجربة بلغاريا في مجال تعزيز بيئة الابتكار والنمو الاقتصادي القائم على اقتصاديات المعرفة.
كما ناقش معاليه في لقائه مع معالي بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة آليات التعاون في مجالات السياسات الاقتصادية والصناعية، وإدارة برامج التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في سياسات دعم التصدير، وتشجيع الاستثمار الصناعي.
واستعرض معالي الدكتور وسعادة يوليان بالتشيف الأمين العام للوكالة البلغارية للاستثمار تجربة البلدين في مجال جذب الاستثمار الأجنبي وحوافز جذب الاستثمار وتنافسية البيئة الاستثمارية، واستمع معاليه إلى إيجاز حول آليات تقديم المشورة للمستثمرين وتيسير المشاريع الجديدة وسبل صنع علاقات قوية مع مجتمع الأعمال الدولي.
وفي سياق مطالعة التجربة البلغارية في تأطير العلاقة بين المؤسسات البحثية والأكاديمية وصناع السياسات الاقتصادية، زار معالي الوزير والوفد المرافق له معهد البحوث الاقتصادية في الأكاديمية البلغارية للعلوم ( BAS ) ومعهد علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا (INSAIT) حيث تم التطرق إلى الموضوعات والمجالات البحثية ذات الأولوية بالنسبة لهذه المؤسسات ودورها في الإسهام في صناعة القرار الاقتصادي الحكومي ودور المجتمع العلمي في حفز الاقتصاد القائم على المعرفة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية بلغاريا بلغ في نهاية عام 2024 نحو 11,496,850 ريالًا عُمانيًّا وبلغ حجم الميزان التجاري بنهاية العام ذاته نحو 5,039,832 ريالًا عُمانيًّا، ومن بين أهم الصادرات من سلطنة عُمان إلى جمهورية بلغاريا (السلع من منتجات الألمونيوم)، فيما تأتي (اللوحات والتابلوهات للتحكم أو التوزيع الكهربائي وأجهزة التحكم الرقمي) من أبرز السلع الواردة من بلغاريا إلى عُمان.