انطلاق الدورة 35 لمعرض "صحاري الدولي" الأحد المقبل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والثلاثون من معرض "صحاري الدولي" الذي يعد أكبر معرض زراعي في أفريقيا، الأحد المقبل، الموافق 10 سبتمبر، ويقام المعرض على مدار ثلاثة أيام، بمركز مصر للمعارض الدولية (EIEC) بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، وبمشاركة أكثر من 200 عارض من كبرى الشركات العالمية والمحلية من مختلف قطاعات المجال الزراعي.
وقالت هناء يوسف، مدير عام معرض صحاري "إن الدورة الحالية للمعرض تشهد تقدما كبيرا كانعكاس لزيادة الاهتمام بالسوق المصري والفرص المستقبلية لقطاع الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يطرحها معرض صحارى الزراعي الدولي، وذلك عقب النجاح الساحق الذي حققته الدورة السابقة، علاوة على الرجوع القوي للعديد من المشاركات الدولية مثل تواجد الجناح الصيني بأكثر من 40 شركة والتنوع في الدول المشاركة بالمعرض مثل أرمينيا وسويسرا وباكستان وكندا، وكذلك مشاركة دول جديدة للمرة الأولى مثل إنجلترا وذلك بالإضافة للدول المعتاد تواجدها والشهيرة بقطاع زراعي قوي، ليصبح مجموع الدول المشاركة 22 دولة.
وأضافت مدير عام معرض صحاري: "تشهد نسخة هذا العام قفزة في اهتمام الشركات الدولية بصحاري، والتي تتضح من زيادة نسبة الشركات الدولية المشاركة ب 83% عن نسخة صحاري العام الماضي وذلك مع زيادة الشركات العارضة ككل يضع صحاري في مكانته المستحقة كالمعرض ذو الصبغة الدولية الحقيقية في مجال الزراعة، وهو الشيء الذي يفرقنا عن جميع المعارض العاملة بنفس المجال، حيث يقوم صحارى بتحقيق التوازن الأمثل بين المشاركات الدولية والمحلية مناصفة حيث يمثل كل منهم 50% من إجمالي المعرض.
وفي ذات السياق، قال هاني خفاجي، مدير عام إنفورما مصر: "إننا نعمل على مساندة الحكومة المصرية في مواجهة العديد من التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 من خلال تنفيذ المعارض بمختلف قطاعاتها للمساهمة في إيجاد الحلول الفعالة من خلال المتخصصين بمختلف المجالات، ووجود معرض صحارى تحديداً يساهم بقوة في دعم صادرات القطاع الزراعي والتي تعتبر من أعلى الصادرات المصرية ككل. وذلك يتم من خلال استضافة بعثة مشترين من أسواق دولية جديدة تفتح باب التصدير للشركات المصرية، فهذا العام صحارى يستضيف 30 مشتري من 12 دولة مثل كينيا، أوغندا، زامبيا، تونس، السعودية وعمان.
و هناك توجه لدعم الصادرات المصرية وضع صحارى محط اهتمام لشركات المحاصيل البستانية والتي أصبحت متواجدة في صحارى هذا العام ضمن قطاع ما بعد الحصاد، مما يزيد من فرص الصادرات ودخول العملة الأجنبية لمصر".
وأضاف خفاجي "أننا من خلال معرض صحاري الدولي نركز على قطاع إدارة الموارد المائية لما لها من دور حيوي لمكافحة تحدي ندرة المياه وآثاره على الإنتاجية الزراعية لدعم القطاع بالأعوام المقبلة والعمل على تقديم الابتكارات والتقنيات التي تؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام هذا المورد الذي لا غنى عنه".
يحتفل المعرض هذا العام بمرور 35 عاما من التأثير في المجال الزراعي بإفريقيا والشرق الأوسط رغم تقلبات السوق واختلاف التحديات، وقد تطور معرض صحاري على مدار الأعوام ليصبح المنصة الأشمل للقطاع الزراعي محلياً وإقليمياً ويغطي مختلف قطاعات السوق من أسمدة ووقاية المحاصيل، بذور وشتلات، صوب زراعية، إدارة الموارد المائية، الميكنة الزراعية، الزراعة المستدامة، حتى قطاع ما بعد الحصاد والخدمات المصاحبة.
ط
هذا وقد تم التوسع في تلك القطاعات لدعم نمو الأسواق المصرية وتقديم أحدث الابتكارات للارتقاء بالصناعات المختلفة. علاوة على ذلك يستهدف المعرض خلق العديد من فرص التواصل بين مختلف الشركات سواء الكبيرة أو الصغيرة، كما تستهدف توسيع الأعمال في القطاع الزراعي.
ومن الجدير بالذكر أن شركة "إنفورما ماركتس" العالمية الرائدة في مجال تنظيم المعارض الدولية، تقوم بتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تخدم الكثير من القطاعات ومن بينها قطاعات: الزراعة، والأغذية، والصناعات المغذية للسيارات، والعقارات، والطاقة، والأدوية، والرعاية الصحية. وتقوم "إنفورما" بتنفيذ تلك الفعاليات لدعم توجهات الدولة المصرية من خلال توطين الصناعة وتطوير الصناعات الوطنية، بالإضافة إلى التوسع في التصدير وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مما يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتنميته، ودفع عجلة الإنتاج لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للمعارض الدولية مجال الزراعة هذا العام من خلال
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة.
ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأكدت حماس أن "شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده".
وأمس الخميس، أكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
بلغ حدا لا يطاقواعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر.
وقال بيان حماس إن "التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني".
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري "لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو" الإسرائيلي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.
شهداء ومجوّعون
واستشهد نازحون ومجوّعون اليوم الجمعة بغارات جوية أو بقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مراكز المساعدات في قطاع غزة، في وقت يزداد فيه عدد الضحايا من المحاصرين تجويعا.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة، منهم 5 من طالبي المساعدات.
ومنذ الفجر شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة وجباليا في الشمال، ودير البلح في الوسط، وخان يونس في الجنوب موقعة العديد من الشهداء والمصابين.
ولاحقا، عاودت قوات الاحتلال استهداف حشود المجوّعين الباحثين عن الطعام شمال رفح في الجنوب وقرب محور نتساريم في وسط القطاع.
إعلانوحذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موجة الجوع المتفاقمة في غزة "لا يمكن وقفها إلا من خلال زيادة ضخمة في حجم المساعدات الإنسانية"، مشددا على ضرورة إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، قائلا "لا نملك وقتا لنضيعه".
ومنذ تولّي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.