الأمم المتحدة تقدم مساعدات مالية لـ14 دولة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سرايا - - قرر رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء صرف مبلغ 125 مليون دولار، من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في 14 دولة في أفريقيا وآسيا والأميركيتين، والشرق الأوسط.
وقالت الأمم المتحدة إن متطلبات التمويل الإنساني العالمية لهذا العام، تجاوزت 55 مليار دولار، ولكن تم تمويلها بأقل من 30 في المئة.
وحسب بيان أممي فإن مبلغ الـ 125 مليون دولار "سيساعد على زيادة المساعدات الإنسانية في أفغانستان واليمن ( 20 مليون دولار لكل منهما)، وبوركينا فاسو (9 ملايين دولار)، ومالي (8 ملايين دولار)، وميانمار 9 ملايين دولار، وهايتي 8 ملايين دولار، وفنزويلا 8 ملايين دولار، وجمهورية أفريقيا الوسطى 6.5 مليون دولار، وموزمبيق 6.5 مليون دولار، والكاميرون 6 ملايين دولار، والأراضي الفلسطينية المحتلة 6 ملايين دولار، بالإضافة الى ملاوي 4 ملايين دولار.
وسيدعم هذا التخصيص أيضًا عمليات اللاجئين في بنغلاديش بنحو 8 ملايين دولار وأوغندا 6 ملايين دولار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المحتدة: احتياجات غزة تفوق قدرة الاستجابة الإنسانية
الثورة نت /..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتياجات المتزايدة للسكان تفوق بكثير قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة، في ظل القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات “الإسرائيلية” على عمل الوكالات الدولية.
وأوضح المكتب، في تقرير نقلته وكالة (شهاب) اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال بالغة السوء، لافتاً إلى أن إيصال المساعدات يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انعدام الأمن، وتعقيدات إجراءات التخليص الجمركي، والتأخير المتكرر أو رفض إدخال البضائع عبر المعابر، إضافة إلى محدودية الطرق المتاحة لنقل الإمدادات داخل غزة.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على الحركة والوصول داخل القطاع تمثل عائقاً جوهرياً أمام قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تنفيذ برامجهم الإنسانية والاستجابة للاحتياجات المتصاعدة.
وكشف أن سلطات العدو الإسرائيلي منعت، خلال الفترة الممتدة من 13 أكتوبر الماضي وحتى 4 ديسمبر الجاري، 295 متعاقداً أممياً، و28 موظفاً من الأمم المتحدة، و21 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية من المشاركة في بعثات أممية داخل القطاع، ما أدى إلى إرباك وتعطيل العمليات الإنسانية الميدانية.
وشدد المكتب الأممي على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول السلع والخدمات الإغاثية، ورفع جميع الإجراءات التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأكد أن تمكين الوكالات الدولية من العمل بحرية شرط أساسي لتوسيع نطاق الاستجابة والوصول إلى مئات آلاف المدنيين المحتاجين إلى مساعدات عاجلة.