التنسيق الحضاري: لم نزيل أي مقبرة مسجلة ضمن الطابع المعماري.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
علق محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري استغاثة الفنانة نجلاء فتحي، بعدما سرق لصوص لوحة اسم زوجها الكاتب الراحل حمدي قنديل التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل العمارة التي أمضيا فيها أجمل سنوات عمرهما في شارع الميرغني بمصر الجديدة، والتي كُتب عليها: “هنا عاش حمدي قنديل”.
وقال محمد أبو سعدة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "لوحات هنا عاش تتعرض للسرقة بشكل متكرر ".
وأضاف محمد أبو سعدة: "ندعو المسئولين عن العقارات التي عاش فيها نجوم وشخصيات بارزة بالتعاون معنا للحفاظ على لوحات هنا عاش".
وعن تطوير المناطق التراثية، قال محمد أبو سعدة: "الدولة المصرية حريصة على تراثها وهناك جهات معنية بالتراث العمراني، ولم نرصد أي مقبرة مسجلة لدينا كجهاز تنسيق حضاري تم إزالتها".
ولفت محمد أبو سعدة إلى أن هناك بعض المقابر لشخصيات يكون لها قدر أدبي وفني لكنها غير مسجلة كمقبرة ذات طابع معماري متميز".
وتابع محمد أبو سعدة: "لدينا لجان من المعماريين والأثريين والمتخصصين التي تحدد معايير تسجيل المقابر التراثية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى اخبار التوك شو هنا عاش المقابر المقابر التاريخية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تماثيل جنائزية داخل مقبرة ملكية في دلتا النيل
أعلن فريق أثري فرنسي عن اكتشاف نادر يضم 225 تمثالاً جنائزياً داخل مقبرة ملكية في مدينة تانيس، عاصمة مصر القديمة خلال الأسرة الحادية والعشرين، الواقعة في دلتا نهر النيل، في اكتشاف وُصف بأنه من أبرز الاكتشافات الأثرية التي تُسهم في حل لغز أثري ظل قائماً لعقود.
وقال عالم الآثار الفرنسي فريدريك بايرودو، رئيس بعثة حفريات تانيس، إن العثور على تماثيل جنائزية في مواضعها الأصلية داخل مقبرة ملكية لم يحدث في منطقة تانيس منذ عام 1946، كما يُعد أمراً نادراً للغاية في المواقع الملكية المصرية عموماً، باستثناء مقبرة الفرعون توت عنخ آمون المكتشفة عام 1922.
وأوضح بايرودو، أن الاكتشاف جرى في 9 أكتوبر الماضي داخل قبر ضيق يحتوي على تابوت جرانيت ضخم غير منقوش، مشيراً إلى أن التماثيل كانت مرتّبة بعناية على شكل نجمة حول حفرة شبه منحرفة، وفي صفوف أفقية في قاعها، ما يعكس طقوس دفن متقنة تعود إلى تلك الحقبة.
وأضاف أن التماثيل الجنائزية، المعروفة باسم «الأوشابتي»، صُنعت لتعمل خدماً للمتوفى في الحياة الأخرى، لافتاً إلى أن أكثر من نصفها يعود لنساء، وهو ما يُعد حالة استثنائية في المكتشفات الأثرية المماثلة.
وبيّن أن الرموز الملكية المنقوشة على التماثيل قادت إلى تحديد هوية صاحب المقبرة، إذ تبيّن أنه الفرعون شوشنق الثالث، الذي حكم مصر بين عامي 830 و791 قبل الميلاد، وهو ما حل لغزاً أثرياً طال أمده، خاصة أن هناك مقبرة أخرى أكبر في الموقع تحمل اسمه، لكنها لا تحتوي رفاته.
وأشار إلى أن حكم شوشنق الثالث شهد اضطرابات داخلية وصراعاً دموياً بين مصر العليا والسفلى، ما قد يفسر عدم دفنه في المقبرة التي شُيّدت باسمه، أو احتمال نقل رفاته لاحقاً لحمايتها من أعمال النهب.
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان لها، أن هذا الاكتشاف يمثّل خطوة حاسمة في تفسير طقوس الدفن الملكي خلال تلك الفترة، ويعزّز القناعة بأن موقع تانيس لا يزال يحتفظ بالعديد من الأسرار الأثرية غير المكتشفة.
المصدر: وام