"المركزي للإحصاء" يكشف نسبة صادمة عن الزيادة السكانية سنويا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسين عبد العزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إنه وفقا للإحصائيات الأخيرة في آخر 3 سنوات، فإن مصر تستقبل نحو 2.2 مليون مولود سنويا، وبعد الوفيات التي تحدث في مصر يصل صافي الزيادة في المواطنين لـ 1.6 مليون نسمة بشكل سنوي، أي أن مصر تزيد بمعدل سكان دولة صغيرة سنويًا
الصحة: نحن في حرب مع قضية الزيادة السكانية.. وعلينا استخدام كل الأسلحة
وأضاف "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن المسح السكاني الصحي الأخير أوضح أن متوسط عدد الأطفال لكل أنثى 2.58 طفل، أي أن كل 10 سيدات ينجبن من 28 لـ 29 طفل، وهو ما يشير إلى أن كل أسرة تعمل على إنجاب 3 أطفال على الأقل، وهو ما يعني استمرار الزيادة السكانية في السنوات المقبلة، وإذا استمرت مصر في هذا المعدل ستصل لأرقام صعبة.
وتابع مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل الزيادة السكانية انخفض خلال عام 2022 2.7 طفل، أي أن كل 10 سيدات ينجبن 27 طفل، وهذا يعني أنه في عام 2032 ستصل مصر إلى أكثر من 120 مليون نسمة، مناشدا بأن معدل النمو الاقتصادي يجب أن يكون 3 أضعاف النمو السكاني ومستدام لفترة طويلة حتى يعيش الإنسان حياة كريمة.
حرية الإنجاب ليست مطلقة وإنما حرية بمسؤوليةوأردف، أن حرية الإنجاب ليست حرية مطلقة، وإنما حرية يجب ممارستها بمسؤولية، إذ أنها تؤثر بشكل واضح على التنمية، وتؤثر على حياة الطفل نفسه الذي سيتم إنجابه، وتؤثر على الدولة بشكل عام.
وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي على مستوى العالم ينخفض بشكل كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم في الفترة الحالية، موضحا أن معدل النمو السكاني في العالم 1% فيما أن معدل النمو السكاني في مصر 2.2%.
واستكمل، أن أغلب دول العالم مازال معدل النمو الاقتصادي 3 أضعاف معدل النمو السكاني، وبالتالي مازالوا قادرين على تحمل الظروف الاقتصادية التي تواجههم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي للتعبئة العامة والإحصا الزيادة السكانية قناة الأولى الزیادة السکانیة النمو السکانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
◄ تصعيد عسكري عنيف على مناطق متفرقة في غزة
◄ إجبار عشرات الآلاف على النزوح بعد التهديد بقصف منطقة كثيفة سكانيا
◄ تهديد بقصف مستشفى الشفاء والكوادر الصحية تخلي المرضى والجرحى
◄ مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك الفوري
◄ "حماس": التصعيد في غزة يقوّض جهود التوصل لوقف إطلاق النار
الرؤية- غرفة الأخبار
يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته العسكرية على قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مستهدفا الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق، وهي أماكن تشهد تواجد عشرات الآلاف من سكان غزة.
وإلى جانب العمليات العسكرية والقصف المتواصل، نشرت إسرائيل الكثير من أوامر الإخلاء لمناطق تشهد كثافة سكانية عالية مثل مناطق بحي الرمال الجنوبي في مدينة غزة.
وفي أقل من 24 ساعة، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا، 58 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وبعدما قصف جيش الاحتلال المستشفى الأوروبي الثلاثاء بـ40 قذيفة، عاد أمس ليجدد القصف في محيط المستشفى، ضمن سياسته الإجرامية لاستهداف المدنيين والنازحين.
وقال صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة، أن أمس الأربعاء شهد تصاعدا كبيرا في الضربات الاسرائيلية على القطاع، مؤكدين أن القصف يستهدف أماكن التجمعات السكانية الكبيرة.
وأضافوا أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أجبروا على النزوح من مراكز الإيواء والمخيمات بعد تهديد جيش الاحتلال بقصف منطقة كثيفة سكانيًا كمان قد نزح إليها كل سكان الشرق والشمال منذ عودة الحرب.
كما تعمل الكوادر الصحية على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء باتجاه مستشفى الحلو، بعد تهديد الاحتلال بقصفه.
بدورها، اتهمت حركة حماس، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد الحرب في قطاع غزة؛ لخدمة أجندته السياسية، محذرة بأن هذا التصعيد يقوّض جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وقالت حماس في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة منذ فجر الأربعاء، لا سيما على شمال قطاع غزة، استهدف فيها منازل سكنية، وأسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، مضيفة أن "ذلك إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العُزل في القطاع".
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «التحرك الفوري والضغط بكل الوسائل للجْم حكومة إسرائيل، ووقف الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023.
ولقد دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف بكل قوته عملياته في القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس: "بالنسبة لأولئك الذين قتلوا وأولئك الذين أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه بعد من أدلة؟"، متحدثاً عن ممارسات غير إنسانية لإسرائيل في غزة.
وأضاف: "هل ستتحركون بشكل حاسم لمنع وقوع إبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟"، وذلك فق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.