قائد الجيش السلطاني العُماني يكرم فريق الإعاشة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
كرّم اللواء الركن مطر بن سالم بن راشد البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، بمعسكر المرتفعة، فريق الإعاشة الحاصل على المركز الأول على المستوى العام في مسابقة "التعايش مع الظروف الصعبة والميدانية"، في تمرين الإعاشة البريطاني (Army Sustainer)بالمملكة المتحدة، وبمشاركة 26 دولة من مختلف دول العالم، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 25 يونيو الماضي.
وقد أشاد اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني بالإنجاز الذي حققه فريق الإعاشة، وهنأهم على الإجادة وإحرازهم المركز الأول. كما ثمن التمثيل المشرف للفريق في المحافل الدولية، حاثاً إياهم على مواصلة البذل والعطاء، ومتمنياً لهم التوفيق في المشاركات القادمة.
وتهدف مشاركات الجيش السلطاني العماني في مثل هذه التمارين إلى تعزيز كفاءة الأطقم الإعاشية، والاستفادة من تجارب وخبرات المشاركين في المجالات اللوجستية والإدارية لتحقيق مستويات عالية في الأداء والتعايش مع الظروف الاستثنائية المختلفة التي تتطلب كفاءة وجاهزية الأنساق الإدارية في الميادين العسكرية. حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بالجيش السلطاني العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش السلطانی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.