استكمالا لسلسلة مقالات الفن والجمال والرفاهية لدي الفنان المصري القديم، الت بدأتها بوابة الفجر الإخبارية  ،  نستعرض لم  اليوم من داخل متحف الغردقة الاثرى، نقش يصور الملك ( تحتمس الثالث ) وهو يرتدي التاج الأبيض رمز مصر العليا.

يتقدم جبهته الحية الحامية كما يرتدي لحية مستعارة تمسكها اشرطة علي جانبي وجهه، ويظهر علي صدره قلادة واسعة مزينة بخطوط صفراء وزرقاء كما يرتدي الملك نقبة بحزام وزيل ثور كما يظهر في النقش تصوير لمعبود خلف الملك ممسكًا بذراع الملك الأيمن من الأعلى ويلمس تاج الملك بيده الأخرى، ويرتدي هذا المعبود أساور كبيرة على معصمه.

 

 

تاريخ الملك تختمس الثالث 


 أما عن الملك( تحتمس الثالث ) أو( من خبر رع ) فهو سادس ملوك  الأسرة الثامنة عشر (18)، ويعتبر مؤسس الإمبراطورية المصرية الحديثة في ذلك الوقت بل أن البعض يطلقون عليه لقب أبو الأمبراطوريات وأول الأباطرة فى التاريخ.


حيث ظلت تلك الأمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد الملك رمسيس الحادي عشر.


ولقد حكم الملك تحتمس الثالث مدة ( 54 ) عامًا تقريبًا بما فيها عهدة المشترك مع الملكة حتشبسوت.


بنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد أحدهم بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري،  كما قام ببناء البوابتان العملاقتان السادسة والسابعة وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذي بدأته حتشبسوت، واقام معبد للآله بتاح في موطنه في منف.
 

كان تحتمس الثالث من أقوى ملوك مصر على مر العصور حيث كان ذو عقليةً عسكرية مميزة وكان يستخدم في حملاته التي بلغت سبعة عشر  حملة تقريبًا تكتيكات عسكرية جديدة ساعدته في القضاء على خصومه وساعدته في بسط نفوذه وتوسيع الأمبراطورية المصرية في ذلك الوقت وكانت أقوى تلك المعارك واشهرها وأهمها "معركة مجدو المسجلة على جدران معبد الكرنك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرفاهية احتفالات قبل الميلاد بوابة الفجر معبد الكرنك المصرية الملكة حتشبسوت الإمبراطور حتشبسوت امبراطورية المصري القديم الملك رمسيس عسكرية جديدة

إقرأ أيضاً:

من أرض المناسك.. العراق يرتدي وشاح الريادة

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ينهض العراق من رحم المحن ليكتب على صعيد الحج ملحمة جديدة، تفوح منها رائحة الكرامة وتسطع فيها شمس الفخر.

ففي موسمٍ تتزاحم فيه الوفود وتتنافس البعثات، رفرفت راية العراق عاليًا، حين حصدت بعثته وللعام الثالث على التوالي جائزة “لبيتم” الكبرى، كأرفع بعثةٍ حج إسلامية بالتقييم والمعايير.

وما بين طواف الحجيج حول الكعبة، برزت قيادة الشيخ سامي المسعودي، لا كإداريّ بيروقراطي، بل كصانع أمل، قاد بعثته بثقة وعزيمة، وانطلق بها إلى منصة التتويج.

بهذا الإنجاز، لم يكن العراق مجرد مشارك في موسم عبادي، بل كان شاهقًا في سماء التنسيق، والالتزام بالمعايير، ورمزًا يُحتذى به أمام أعين أمةٍ مترامية الأطراف.

وإن كانت هذه الجائزة مجرّد درعٍ بين يدي الشيخ المسعودي، فإن معناها أكبر من ذلك بكثير: إنّها وثيقة عبور جديدة لوجه العراق النقي، وجسر ثقةٍ نحو المستقبل.

العراق لا يريد أن يظل في زاوية التلقي، بل في مركز الفعل، حيث تُصنع الصورة وتُعاد كتابة السيرة.

ما نأمله اليوم، أن تتّسع هذه الايجابية لتشمل كل مفاصل الدولة، وأن يتّخذ المسؤولون من المسعودي نموذجًا لرسم وجه الوطن في عيون العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صورة نادرة للملك فهد رحمه الله ونجله الأمير عبدالعزيز
  • 15000 قطعة نادرة.. متحف أبو بكر العمودي نافذة حضارية للتعرف على تراث مكة المكرمة
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946
  • الأميرة للا حسناء تمثل الملك محمد السادس في مؤتمر المحيطات
  • من أرض المناسك.. العراق يرتدي وشاح الريادة
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع لحوم الأضاحي لليوم الثالث على التوالي بعدن
  • وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
  • اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر