كثرة التعرض للأجهزة الإلكترونية قد يسبب للأطفال تأخرا في النمو العقلي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف فريق بحثي في اليابان أن فترة التعرض لشاشات الأجهزة الإلكترونية في مرحلة الطفولة المبكرة، يقترن بتأخر نمو الوظائف العقلية في مراحل لاحقة من الطفولة.
واختبر فريق بحثي مشترك من جامعتي هاماماتسو وتوهوكو 7 آلاف و97 أماً وأطفالهن، لقياس زمن تعرض هؤلاء الأطفال لشاشات الأجهزة الإلكترونية في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال استبيان لتحديد زمن مشاهدة هؤلاء الأطفال للتلفزيون والكمبيوترات اللوحية والهواتف المحمولة وشاشات ألعاب الفيديو وغيرها.
وتبين من خلال الدراسة التي نقلها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث، أن نسبة الأطفال الذين تعرضوا لشاشات الأجهزة الإلكترونية أقل من ساعة يومياً بلغت 48.5%، ونسبة من تعرضوا للشاشات أقل من ساعتين بلغت 29.5%، ثم من ساعتين إلى أربع ساعات 17.9%، وأخيراً من تعرضوا للشاشات لفترات تبلغ أربع ساعات أو أكثر بلغت 4.1%.
وعمدت الدراسة إلى قياس النمو العقلي للأطفال في الفئة العمرية ما بين عامين إلى أربعة أعوام في خمس مجالات رئيسية تتعلق بالتواصل، والمهارات الحركية، والحركات الدقيقة، وحل المشكلات، ثم المهارات الشخصية والاجتماعية.
واتضح من الدراسة وجود صلة بين النمو العقلي في هذه المجالات وزمن تعرض الأطفال للشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث إن مشاهدة الأجهزة الإلكترونية بالنسبة للأطفال في عمر عام، يؤدي إلى تأخر نموهم العقلي في عمر عامين في جميع المجالات باستثناء المهارات الحركية، وعندما يبلغون سن أربع سنوات، يحدث لهم تأخر في مجالات التواصل وحل المشكلات على سبيل المثال.
ونقل موقع "ميديكال إكسبريس" عن الباحث تاكو أوبارا خبير علم الأوبئة بجامعة توهوكو قوله إن "المستويات المختلفة لتأخر النمو في المجالات سابقة الذكر، يشير إلى ضرورة إجراء دراسات منفصلة في المستقبل، لتحديد تأثير زمن مشاهدة الشاشات على كل من هذه المجالات على حدة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأجهزة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.