Estimated reading time: 5 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

كشف تقييم علمي أنواعا جديدة من الدبابير الغازية تدمر المحاصيل والغابات وتنقل الأمراض، وتنتشر بسرعة كبيرة في أنحاء العالم.

ويكلّف الفشل في الحد من انتشارها، نحو 400 مليار دولار سنويا من الأضرار والدخل المفقود. وقد يكون ذلك “استخفافا فادحا” من قبل الجهات المعنية، وفقا للجنة الاستشارية العلمية الحكومية الدولية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (IPBES).

وفهرس التقرير أكثر من 37000 من الأنواع الغازية المزعومة.

ويتجه هذا الرقم إلى الارتفاع بشكل حاد، مع تضاعف تكلفة الأضرار أربعة أضعاف كل عقد، في المتوسط، منذ عام 1970.

وخلص التقرير إلى أن التوسع الاقتصادي والزيادة السكانية وتغير المناخ “سيزيد من وتيرة ومدى الغزوات البيولوجية وتأثيرات الأنواع الغريبة الغازية”.

وأوضح أن 17% فقط من الدول لديها قوانين أو لوائح لإدارة هذه الهجمات.

ويقول العلماء إن انتشار الأنواع يعد دليلا قويا على أن التوسع السريع للنشاط البشري قد أدى إلى تغيير جذري في النظم الطبيعية، ما دفع الأرض إلى عصر جيولوجي جديد، الأنثروبوسين.

وعلى سبيل المثال، يعتقد أن الدبابير القاتلة القادرة على القضاء على مستعمرات النحل بأكملها في هجوم واحد، وصلت إلى الولايات المتحدة من آسيا خلال عمليات الشحن.

ويظهر تقرير IPBES أنه بسبب أحجام التجارة الضخمة إلى حد كبير، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية لديها أكبر تركيزات في العالم من الأنواع الغازية، والتي تُعرف بأنها تلك الأنواع غير المحلية التي نقلها النشاط البشري.

كما تعد الأنواع الغازية سببا مهما في 60% من جميع حالات انقراض النباتات أو الحيوانات الموثقة، لتكون إحدى خمسة محركات رئيسية إلى جانب فقدان الموائل والاحتباس الحراري والتلوث، وفقا للنتائج.

وحددت معاهدة عالمية لحماية التنوع البيولوجي، عُقدت في مونتريال ديسمبر الماضي، هدفا يتمثل في خفض معدل انتشار الأنواع الغريبة الغازية بمقدار النصف بحلول عام 2030.

ويضع التقرير استراتيجيات عامة لتحقيق هذا الهدف، لكنه لا يقيّم فرص تحقيقه. وكشف عن ثلاثة خطوط دفاع أساسية: الوقاية، والاستئصال، ثم الاحتواء.

المصدر: الأحساء اليوم

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

 

نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

 ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

 ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.

كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.

وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.

وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.

فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications

مقالات مشابهة

  • أنواع الحج في الإسلام وأفضلها .. تعرف عليها
  • سيدة ألمانية ترسم لوحة بأغطية زجاجات المشروبات الغازية حفاظا على البيئة
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 7 ملايين جنيه
  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
  • خارج السوق المصرفي.. التحفظ على 7 ملايين جنيه من تجارة النقد الأجنبي
  • ممفيس للأدوية تعتزم التوسع في التصدير
  • دراسة تحذر من ترند على التيك توك يؤدي لمخاطر صحية
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال