مدينة الشارقة للرعاية الصحية تدشن الأعمال الإنشائية لأول مركز صحي متخصص لرعاية المرأة بالإمارة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشارقة في 6 سبتمبر / وام / دشن الشيخ ماجد بن حمد القاسمي رئيس المجموعة الاقتصادية للتجارة العامة في الشارقة يرافقه سعادة الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس مدينة الشارقة للرعاية الصحية اليوم المرحلة الأولى للأعمال الإنشائية لمركز سني للصحة الواقع في مجمع العيادات التخصصية في مدينة الشارقة للرعاية الصحية بحضور الدكتور سونيل سني رئيس مجموعة سني للرعاية الصحية إلى جانب عدد من الأطباء و ممثلي وسائل الإعلام .
وقال الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / ان المركز الصحي يمتد على مساحة 11 ألف قدم مربع و تقدر تكلفتة ب 10 ملايين درهم و سيتم إنجازه بالكامل خلال الأشهر الستة القادمة و يعتبر من المشاريع الرائدة بفكرته لتركيزه فقط على المرأة و إحتياجاتها و صحتها و رفاهيتها و سيضم أقساما للتغذية و العلاج الطبيعي و اليوغا و النقاهة و العلاجات المتخصصة بالجلد لافتا إلى انه يدمج بين العلاج التقليدي و علاج اليوروفيديا و هو العلاج الهندي القديم و ستشمل هذه العلاجات كافة المراحل العمرية للمرأة بدءا من الطفولة حتى وصولها لمراحل سنية متقدمة ) الشيخوخة ) .
وأوضح المهيري أن مدينة الشارقة للرعاية الصحية هي منطقة حرة تم إطلاقها في 2012 بمرسوم أميري من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة و تمتد مساحتها على 4 ملايين مترمربع و تضم حاليا عيادات تخصصية في التجميل و أمراض النساء والعلاجات النفسية و الأمراض الجلدية لافتا إلى أن المدينة و بفضل مميزاتها تستقطب العديد من المستثمرين ففي بداية العام المقبل 2024 سينضم للمدينة مركز متخصص للأورام إلى جانب إنشاء مستشفى خاص يضم 120 سريرا و مركزا آخر للرعاية المنزلية .
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025
التعليم العالي:٥٠٧ بحثًا دوليًا، وبراءتا اختراع١٢ باحثًا في تصنيف ستانفورد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بأن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.