مسقط ـ العُمانية: بلغ إجمالي إنتاج الروبيان خلال العام الماضي حوالي ألفين و799 طنًّا من الصيد الحرفي والمستزرع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 7 ملايين ريال عُماني، مقارنة بعام 2021م والذي بلغ إنتاجه من خلال الصيد الحرفي ألفًا و130 طنًّا بقيمة إجمالية بلغت 3.5 مليون ريال عُماني، وذلك حسب إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.


وأعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مطلع الشهر الجاري بدء موسم صيد الروبيان، ويستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم ولمدة 3 أشهر، حيث يعد الروبيان من الثروات البحرية التي تزخر بها المياه العُمانية، وذات أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية للصيادين وتصاحبها حركة تجارية نشطة.
وأوضح إبراهيم بن عبد الله القرطوبي مدير عام مساعد للثروة السمكية في محافظة الوسطى أن محافظة الوسطى الأكثر إنتاجًا من صيد الروبيان حسب إحصاءات العام الماضي بنسبة إنتاج بلغت 90 بالمائة من إجمالي الصيد. وأضاف أن المديرية تقوم بجهود إرشادية ورقابية لمخزون الروبيان في ولايات: محوت، والدقم، والجازر، من خلال تنفيذ البرامج الإرشادية الموجهة والحملات الرقابية أثناء موسم صيد الروبيان، وبعد انتهاء موسمه كذلك للمحافظة على الثروة الطبيعية واستدامتها كمخزون اقتصادي مهم لأبناء المحافظة. مشيرا إلى أن الوزارة سمحت صيد الروبيان بشباك الغل أو الغدف وهي إحدى وسائل صيد الروبيان المستخدمة قديمًا، نظرًا لما توفره هذه المعدة من كفاءة عالية في المصيد واستدامة المخزون البحري للروبيان والمحافظة عليه من الصيد الجائر. جديرٌ بالذكر أنَّ مهنة صيد الروبيان من المهن الحرفية التقليدية للصيادين العُمانيين، حيث توجد ثلاثة أنواع من الروبيان في سلطنة عُمان وهي: الروبيان الأبيض الهندي، والروبيان النمري، والروبيان الأبيض المنقط، وتنتشر غالبيتها في ثلاث محافظات، وهي: الوسطى، وجنوب الشرقية، وظفار.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صید الروبیان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان

 

 

منح- العُمانية

بلغ إنتاج العسل بنوعيه السدر والسمر بولاية منح بمحافظة الداخلية لهذا الموسم، حوالي 3 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية أكثر من 100 نحال يمتلكون قرابة 1400 خلية نحل.

وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: "تحظى مهنة تجميع نحل العسل باهتمام كبير من فئات واسعة من المجتمع في الولاية وتمثل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر التي تعمل فيها، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل بأنواعه والترويج له داخل وخارج سلطنة عُمان من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات التخصصية".

وأضاف أن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمشروع تربية وإكثار نحل العسل جاء ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى توفير العسل بأنواعه في السوق المحلي، فكان الاهتمام بتدريب النحالين وتأهليهم وتقديم كافة أنواع الدعم لتستمر هذه المهمة في تطور متواصل بالطرق الحديثة، ومن ثم الحصول على كميات كبيرة من عسل السمر والسدر في مختلف محافظات سلطنة عُمان ليكون حاضرًا طوال العام في مختلف المناسبات.

وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للنحالين والمتضمن الدعم الفني وتوفير بعض الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون إلى جانب إقامة دورات تدريبية للنحالين في مجال تربية نحل العسل وإكثاره وتربية الملكات وتنظيم محاضرات لطلبة المدارس للتوعية بأهمية عسل النحل.

وبيّن أن إنتاجية هذا العام خاصة عسل السمر ارتفعت بشكل أفضل عن العام الفائت لتوفر المرعى وخلو الخلايا من الآفات والأمراض مما ساهمت في توفره بكميات كبيرة وانخفاض سعره بشكل ملحوظ للمستهلكين.

وعن تجربته في إنتاج النحل المحلي، أشار النحال ناصر بن حمود البوسعيدي إلى أن بداياته مع تجميع العسل العماني قد بدأت منذ 40 عامًا، وأنه يحصل على العسل من خلال تنقله في الأودية والجبال بالرغم المشقات المصاحبة له.

وأضاف: جاءت الفرصة لتربية نحل العسل بنوعيه " السدر والسمر" من خلال شراء عدد من خلايا النحل العُمانية وتكاثرت الخلايا، ليصبح لدي منحل ثابت في الولاية ليشكل مصدر دخل جيد بعد تسويقه نهاية كل موسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثمة خطة لتربية نحل عسل الحرمل في الفترة المقبلة.

ووضح: عملية نقل الخلايا إلى خارج الولاية مكلفة كون أن بعض النحالين يفضلون ذلك بسبب الجفاف والحرارة العالية، وهذا العام تحصلنا على إنتاج جيد بسبب قلة الأمطار وتزهير أشجار السمر بكثرة، موضحًا: هناك فروقات بين طعم وجودة العسل بين محافظات سلطنة عُمان بسبب الرطوبة العالية في مناطق الساحل وتقل في الداخل بالرغم من أن النحل يحتاج إلى رطوبة بشكل قليل، كما أن هذه المهنة تمثل مصدر دخل ثابت ومجزٍ للكثيرين والأسعار في متناول الجميع، ما يوجد قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، ناهيك أن العملية التسويقية الجيدة تسهم في ذلك خاصة مع فئة الشباب ومن خلال مختلف وسائل التواصل وفي المشاركة في الملتقيات والمهرجانات التي تقام بشكل متواصل.

يشار إلى أنَّ عدد النحالين في محافظة الداخلية يبلغ قرابة 1639 وبلغت إنتاجية العسل في العام الماضي قرابة 168 طنًّا من عسل السدر والسمر ومن المتوقع زيادة هذه الكمية في نهاية الموسم الحالي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان
  • 159.7 ألف ريال إجمالي قيمة الأسماك المنزلة في الربع الاول
  • تركيا تعلن جاهزيتها لعيد الأضحى ورسالة تطمين للمقيمين
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطائرة
  • وزارة النفط: أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • النفط تعلن عن الإحصائية النهائية للكميات المصدرة خلال نيسان الماضي
  •   416 مليون ريال تكلفة مشاريع المياه في الظاهرة منذ 2020
  • حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • اجتماع موسع في شمال الباطنة لاستعراض جهود المؤسسات خلال العام الماضي