العاصمة: الإطاحة بـ13 شخصا ينشطون ضمن شبكات إجرامية بباب الوادي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن باب الوادي بالعاصمة، من توقيف 13 شخصا من بينهم فتاتين ينشطون ضمن شبكات إجرامية منظمة تمتهن الإتجار غي المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب بيان لأمن العاصمة، جاءت قضايا الحال، استغلالا لمعلومات أمنية وردت إلى ذات المصالح، مفادها وجود أشخاص مشتبه فيهم يتاجرون في المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف أنواعها على مستوى عدة أحياء بباب الوادي.
وعليه باشرت ضبطية المصلحة بالتقصي والتحري حول هاته المعلومات. أين أسدت هاته الأخيرة تعليمات إلى العناصر الموضوعة تحت تصرفها من أجل الوصول إلى هوية هؤلاء.
وبعد أن تم تحديدها تم إخطار النيابة المختصة إقليميا، وبرمجة عمليات شرطية لهاته البؤر السوداء. مع تنفيذ أذونات بالتفتيش لمساكن المشتبه فيهم. ليتمّ توقيفهم وتوقيف باقي الشركاء بعد عمليات تحري مستمرة.
وأفضت هاته العمليات إلى ضبط وحجز 2222 كبسولة من المؤثرات العقلية. وكمية من المخدرات “القنب الهندي” مقدرة بـ160 غرام.
وكذا 185 كبسولة مخدرات صلبة، و200.2 مخدرات قنب هندي، و60 غرام مخدرات صلبة أو مايعرف في الوسط الشعبي بمادة “تشوشنة”.
بالإضافة إلى 7 أسلحة بيضاء محظورة، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 118.000دج يعد من عائدات ترويج السموم.
هذا وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملفات إجراءات جزائية عن قضايا تكوين جمعية أشرار. الحيازة قصد التخزين والمتاجرة والترويج بالمؤثرات العقلية والمؤثرات العقلية الصلبة. وحيازة سلاح أبيض محظور بدون مبرر شرعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
#سواليف
حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.
نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.
ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.
مقالات ذات صلةوأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”
كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.
وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.
ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.
ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.
أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.
وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.