حقق المنتخب العراقي الاولمبي فوزاً عريضا على منتخب ماكاو 13-0 في افتتاح منافسات المجموعة (F) من التصفيات الآسيوية لمنتخبات دون 23 عاماً.

انتهى الشوط الاول بتقدم منتخب العراق الاولمبي بسبعة اهداف دون مقابل، جاء الهدف الاول عن طريق حسين عبد الله لاوندي في الدقيقة (9)، وجاء الهدف الثاني عن طريق ألكسندر اوراها في الدقيقة (15)، وجاء الهدف الثالث عبر اللاعب علي جاسم في الدقيقة (26)، بينما جاء الهدف الرابع عن ذريق رضا فاضل في الدقيقة (37)، وسجل الهدف الخامس عن طريق بلند آزاد في الدقيقة (43)، وجاء الهدف السادس عن طريق علي جاسم في الدقيقة (45)، وسجل الهدف السابع عن طريق الكسندر اوراها في الدقيقة (45+5).

وفي الشوط الثاني جاء الهدف الثامن للعراق عن طريق اللاعب رضا فاضل بالدقيقة 47، وسجل زيد تحسين هدف العراق التاسع في الدقيقة (57)، ومن ركلة جزاء سجل العراق هدفه العاشر عن طريق حسين اللاوندي في الدقيقة (59)، وفي الدقيقة 63 سجل الاولمبي العراقي هدفه الـ 11 من رأسية لزيد تحسين، وفي الدقيقة 65 جاء هدف العراق الـ 12 عن طريق ذو الفقار يونس، وجاء الهدف الثالث عشر لمنتخب العراق الاولمبي عن طريق منتظر عبد الامير في الدقيقة (86).

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال

بقلم : جعفر العلوجي ..

في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • وسام أبو علي يسجل الهدف الثاني لصالح الأهلي في شباك فاركو
  • وسام أبو علي يحرز الهدف الأول للأهلي في شباك فاركو
  • “يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
  • المنتخب السعودي يتجمع غداً في “الخُبَر” لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • لاسات: “التعادل أمام أقبو ليس مرضيا ولكنه أفضل من الهزيمة”
  • المغربي باتنا يهز شباك النصر السعودي بهدف مذهل (شاهد)
  • “ليلو وستيتش” يكتسح شباك التذاكر ويتفوق على “الحساب الأخير” لتوم كروز
  • صنعاء تعلن فتح طريق الضالع – عدن من طرف واحد وتدعو “الطرف الآخر” لإثبات الجدية
  • المملكة تُدشن مبادرة “طريق مكة” في جمهورية المالديف
  • “صمود” في كمبالا- محاولة لخلق طريق مدني ثالث وسط ركام الحرب السودانية