باحثة مصرية في ألمانيا تزف بشرى سارة للمصابين بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نورهان حسن، باحثة ما بعد الدكتوراه فى المستشفى الجامعى بمدينة كولون الألمانية، إنها حصلت على العديد من الجوائز، منها أفضل بحث من الجمعية الألمانية لعلم السرطان، وجائزة أفضل محاضِرة فى مؤتمر تابع لجمعية لعلم سرطان الثدى، وجائزة لأفضل 8 رسائل دكتوراه على مستوى جامعتها.
بنك التنمية الاجتماعية يوسِّع نطاق خدماته التمويلية عبر منصة "جسور" باحث عن الأزمة السودانية: لا سلام دون وقف الحرب
وأضافت " حسن"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن: "العلم فى النهاية ما هو إلا علم فى منظومة متداخلة، ولا يمكن أن يعمل فرد بمفرده، وهذا التداخل هو الذى يخرج لنا فى النهاية شيء مفيد سواء للمرضى أو البشرية".
وتابعت الدكتورة نورهان حسن: “انتقلت حاليا إلى مشروع جديد وأتمنى أن نحقق المنشود منه خلال العامين القادمين، موضحة: ”نحن حاليا نحاول تجربة نوع من أنواع الأجهزة الذى تستخدم فى تمدد الأنسجة وتجديدها لا سيما بعد عملية استئصال الثدى بسبب السرطان، إلا أننا نحاول إعادة تشكيل للمكان نفسه بعد العملية".
وتابعت: "نحن حاليا نجرب الجهاز الصغير المصنوع من المعادن على حيوانات التجارب والخلايا، لمعرفة إذا ما كان قد يؤثر بالسلب على الخلايا وشكلها الحيوي".
تخرجت من العلوم وحصلت على منحة للدكتوراهوأشارت إنها تخرجت من العلوم وحصلت على منحة للدكتوراه وتخصصت فى علم السرطان الإشعاعى ومقاومة الجسم للعلاج والأسباب الجينية المؤدية إلى ذلك، معلقة: تخصص جوه تخصص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي المستشفى الجامعي علاج سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية بريطانية: إيران تشكل حاليا أكبر تهديد للمملكة المتحدة
حذّرت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني -اليوم الخميس- من أن إيران تشكّل أحد أخطر التهديدات الأمنية للمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن طهران نفّذت ما لا يقل عن 15 محاولة اغتيال أو اختطاف منذ مطلع عام 2022.
وجاء في تقرير موسّع للجنة أن هذه العمليات استهدفت بالدرجة الأولى منشقين ومعارضين للنظام الإيراني، وتورطت فيها شبكات إيرانية بالتعاون مع عصابات إجرامية ومنظمات مسلحة تعمل واجهات غير رسمية لطهران داخل بريطانيا.
وقال رئيس اللجنة النائب كيفن جونز إن "إيران تُعدّ تهديدا كبيرا ومستمرا وغير متوقع للمملكة المتحدة ومواطنيها"، مشيرا إلى أن طهران "أثبتت استعدادها وقدرتها على تنفيذ عمليات عدائية داخل الأراضي البريطانية".
وحسب التقرير، فإن "أجهزة الاستخبارات الإيرانية استخدمت بشكل واسع عملاء من شبكات إجرامية ومنظمات مسلحة وإرهابية وجهات فاعلة في الفضاء الإلكتروني الخاص لمهاجمة خصومها مع تقليل مخاطر الرد عليها".
كما حذر التقرير من تصاعد التهديدات للمؤسسات الإعلامية الإيرانية المعارضة التي تبث من لندن، وعلى رأسها قنوات "إيران إنترناشونال" و"بي بي سي فارسي" و"مانوتو"، مشيرا إلى أن طهران تعتبرها أدوات "تقويض للنظام".
وكان المراسل في قناة "إيران إنترناشونال"، بوريا زراعتي، قد تعرض للطعن في مارس/آذار الماضي وسط لندن، في حادث لم يتم تحديد المسؤول عنه حتى الآن.
طهران ترد وتنفيفي المقابل، نفت السفارة الإيرانية في لندن "هذه الادعاءات المعادية وغير المسؤولة"، معتبرة أن التقرير يعكس "نمطا أوسع من التشويه ضد المصالح المشروعة لإيران"، حسب بيان رسمي.
وكانت الحكومة البريطانية قد رفعت في مارس/آذار الماضي مستوى الرقابة على الأنشطة الإيرانية عبر تصنيف طهران وأجهزتها الاستخباراتية و"الحرس الثوري" ضمن أعلى مستوى في نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS).
إعلانورغم إشادة اللجنة بخطوات الحكومة مؤخرا، فإنها انتقدت اعتماد لندن نهج "إدارة الأزمات" و"غياب الفهم العميق لإيران"، لافتة إلى نقص الكفاءات المتخصصة باللغة الفارسية أو الملف الإيراني داخل المؤسسات البريطانية، وخاصة وزارة الخارجية.
وأكد التقرير أن إيران تنظر إلى بريطانيا على أنها "عدو تاريخي ماكر"، وتسعى عبر أدوات غير متكافئة -كالهجمات السيبرانية وشبكات الوكلاء- إلى تقويض نفوذها في الشرق الأوسط وردعها عن دعم معارضي النظام.
وحثت اللجنة الحكومة البريطانية على تبنّي إستراتيجية أكثر حزما وتنسيقا مع الحلفاء، مشددة على أن "أي هجوم إيراني على الأراضي البريطانية يجب أن يُعامل كاعتداء على المملكة المتحدة بأكملها ويُواجه برد صارم".