تصدير 12 ألف طن من الحديد إلى مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة الليبية للحديد والصلب، اليوم الأربعاء، عن الشروع في شحن سفينتين راسيتين بميناء الشركة في مدينة مصراتة، بـ12 ألف طن من الحديد المقولب على الساخن HBI لتصديرها إلى مصر.
وأفادت الشركة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن ذلك يأتي في نفس الوقت الذي تستمر فيه عمليات تفريغ مكورات خام الحديد على مدار 54 ساعة متواصلة من سفينة قادمة من البرازيل.
وكانت سفينة شحن ضخمة تحمل على متنها 150 ألف طن من مكورات خام الحديد قادمة من البرازيل قد رست أمس الثلاثاء بميناء الشركة.
وأشارت الشركة أن تزامن عمليتي الشحن والتفريغ جاء بعد مد الرصيف إلى 1080 مترا وذلك ضمن خطة تطوير البنى التحتية بالشركة.
يُشار إلى أن الشركة الليبية للحديد والصلب هي أحد أكبر الشركات في مجال صناعة الحديد والصلب في شمال أفريقيا، وهي شركة حكومية مملوكة للدولة الليبية وتتخذ من مدينة مصراتة مقرا لها.
ووُضِع حجر الأساس لهذا المصنع في 18 سبتمبر 1979، وبدأ الإنتاج في سنة 1989، ويعتبر هو الواجهة الرئيسية لصناعة الحديد والصلب في ليبيا، ويقع على مساحة 1200 هكتار شرق مدينة مصراتة.
وتسعى الشركة الليبية للحديد والصلب أن تكون إحدى شركات الحديد والصلب الرائدة إقليميا ودوليا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها البشرية والمادية، وتبني تقنيات حديثة ومتطورة صديقة للبيئة تفي بمتطلبات الزبائن وتحسن اقتصادياتها وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية و العالمية، بحسب مسؤولي الشركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشركة الليبية للحديد والصلب مصر مصراتة
إقرأ أيضاً:
نهاية الشركة الأجنبية في بورسعيد.. نظافة الشوارع أولوية لا تقبل المجاملة
شهدت محافظة بورسعيد تحركات ميدانية موسعة، في إطار متابعة أعمال النظافة بالمناطق السكنية والأسواق والأحياء الشعبية، حيث تم رصد تكرار الشكاوى من تدني مستوى النظافة، وظهور تجمعات قمامة في أماكن متفرقة، رغم توافر كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بالمنظومة.
وفي هذا السياق، تقرر إنهاء التعاقد مع الشركة الأجنبية المسؤولة عن أعمال النظافة، بعد فترة من المتابعة الدقيقة ورصد التقصير المستمر في أداء المهام. جاءت تلك الخطوة في ظل تزايد شكاوى المواطنين، وعدم تحقيق الشركة للمستوى المطلوب رغم الدعم المقدم لها منذ بداية عملها داخل بورسعيد.
الجولات الميدانية التي شملت عددًا من المناطق في حيي الزهور والضواحي، كشفت عن استمرار تراكم المخلفات بشكل يومي، وغياب ملحوظ لخدمات الجمع المنزلي، ما أظهر وجود خلل واضح في منظومة التشغيل والمتابعة من قبل الجهة المنفذة.
وتم التأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنظومة النظافة بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمة تليق بالمواطن، واستبعاد أي شركة لا تلتزم بمعايير الأداء. كما شددت الجهات المعنية على عدم التهاون مع أي تكرار لمشاهد التراكمات، وأن النظافة العامة ستظل أولوية قصوى في جدول العمل التنفيذي اليومي.
وتستمر المتابعات الميدانية بشكل يومي لرصد أي تقصير، مع اتخاذ قرارات فورية تجاه الجهات المقصرة، سواء كانت شركات أو أفراد، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة. كما يتم إعداد تقارير دورية لقياس مستوى الأداء ورفعها للجهات المختصة، مع التأكيد على أن أي جهة لن تثبت كفاءتها ستُستبعد فورًا دون تردد.