مباشر. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا: تزويد كييف بذخائر اليورانيوم دليل على عدم إنسانية واشنطن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قُتل 17 شخصاً على الأقلّ في قصف روسي استهدف الأربعاء سوقاً تجارية في شرق أوكرانيا بالتزامن مع زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف حيث أعلن عن تقديم مساعدة أميركية جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار لدعم الهجوم الأوكراني المضادّ.
وأتت الضربة الروسية بعد ساعات من وصول بلينكن الذي جدد تأكيد وقوف الولايات المتحدة "جنباً إلى جنب مع أوكرانيا".
وأظهرت صور كاميرا مراقبة نشرها زيلينسكي شارعاً تجارياً صغيراً هادئاً فيما يدوّي فجأة صوت مقذوف يليه انفجار قوي. وفي مقطع فيديو آخر، يمكن رؤية المباني وقد اشتعلت فيها النيران.
تابعوا تطورات الأوضاع في أوكرانيا06:17روسيا: تزويد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب دليل على عدم إنسانية الولايات المتحدة
اعتبرت السفارة الروسية لدى واشنطن الأربعاء أن تزويد الولايات المتحدة ذخيرة دبابات باليورانيوم المنضب لأوكرانيا "دليل واضح على عدم انسانيتها".
وأعلن البنتاغون في بيان أنّ هذه الذخيرة من عيار 120 مليمترًا مخصّصة لدبابات أبرامز الأميركية التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف قبل نهاية العام في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.
وقالت السفارة الروسية في منشور على تلغرام إن القرار الأميركي "دليل واضح على عدم الانسانية".
وأضافت: "واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة إستراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضًا للقضاء على أجيال المستقبل".
وتابعت: "إن الولايات المتحدة تنقل عمدًا أسلحة ذات تأثيرات عشوائية. وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكّل سحابة مشعّة متحركة".
واليورانيوم المنضّب مثير للجدل بسبب ارتباطه بمشكلات صحية مثل السرطان وعيوب خلقية في صراعات سابقة، رغم أنه لم يثبت بشكل قاطع أنّ هذه الذخائر هي السبب في ذلك.
06:16واشنطن تعلن عن مساعدات بمليار دولار لأوكرانياأكد وزير الخارجية البريطاني أنتوني بلينكن خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم واشنطن لكييف في نضالها من أجل تحرير الأراضي المحتلة في الجنوب والشرق.
وقال: "طلب مني الرئيس جو بايدن المجيء لأجدّد تأكيد دعمنا، ولضمان أنّنا نبذل أقصى الجهود"، مضيفًا "نرى بوضوح التقدّم المهمّ الذي يتمّ إحرازه الآن في الهجوم المضادّ وهذا مشجّع للغاية".
وكان زيلينسكي حذّر خلال استقباله بلينكن من "شتاء صعب" ينتظر أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني: "هناك شتاء صعب أمامنا. لكنّنا سعداء لأنّنا لسنا لوحدنا خلال هذا الشتاء. سنجتازه سويًّا مع شركائنا"، مبديًا شكره للولايات المتحدة على مساعدتها لبلاده في قطاع الطاقة الذي تعرض العام الماضي لضربات روسية ممنهجة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لنظيره الأميركي إن المساعدات الأميركية لبلاده ليست عملًا "خيريًا" بل إنها تجعل "كبح العدوان الروسي" ممكنًا.
وفي هذا السياق، أعلن البنتاغون الأربعاء أنّ الولايات المتّحدة ستزوّد أوكرانيا ذخائر تحتوي على يورانيوم منضّب، وهي قذائف فعّالة ضدّ الدبابات والمركبات المدرّعة.
وفي كييف، أعلن بلينكن مساعدات جديدة من واشنطن لأوكرانيا "يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار" للتصدّي للغزو الروسي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حصد أرواح 16 شخصا.. لحظة سقوط صاروخ على سوق شرق أوكرانيا معضلة أوكرانيا في 2024: كيف ستُصلح كييف آلاف الدبابات والمدرعات الغربية؟ بلينكن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها أكثر من مليار دولار أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي كربلاء بولندا توقيف ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الولایات المتحدة على عدم
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب