أحد الأهداف الرئيسية ..الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث عن إتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن العودة للعمل وفق اتفاق الحبوب، تعتبر إحدى المهمات الحيوية للأمم المتحدة في مجال ضمان الأمن الغذائي العالمي.
وأضاف جوتيريش، في مؤتمر صحفي: "علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإزالة عدد من القيود الموجودة اليوم على مستوى بنية التجارة الدولية".
وشدد الأمين العام على أن أحد الأهداف الرئيسية في هذا المجال، يكمن في استعادة مبادرة البحر الأسود.
وأشار جوتيرش إلى أنه من أجل استعادة صفقة الحبوب، من الضروري إنشاء نظام من الضمانات المتبادلة بين الأطراف المعنية وذات العلاقة.
في 18 يوليو الماضي، أعلنت روسيا وقف العمل في مجال صفقة الحبوب، وأبلغت موسكو تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضته لتمديد الصفقة بشكلها الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطراف المعنية الأمين العام للأمم المتحدة الامن الغذائي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمن الغذائي العالمي التجارة الدولية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
العُمانية: شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين، وقال إن من واجب المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لهذه الغاية ولتهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش إلى قادة العالم والوفود المشاركة في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام: "ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماما".
وفي تعليقه على نتائج تصويت مجلس الأمن يوم أمس، إذ فشل المجلس في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة "تشعر بخيبة أمل دائما عندما لا يتحقق وقف إطلاق النار، ولا يفرج عن الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية، أو توزع بطريقة تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر".
وأضاف أن العالم اليوم يشهد "إفلاتا تامًّا من العقاب في كل مكان"، ليس فقط بالنسبة لقتل العاملين في المجال الإنساني والصحفيين، بل أيضا المدنيين الذين يقتلون "في ظروف مأساوية".
وقال: "إن الانقسامات الجيوسياسية تبقي مجلس الأمن مشلولا في مثل هذه الحالات، مما يجعل هذا الإفلات من العقاب قائمًا ومستمرًّا، ويسبب إحباطًا كبيرا لكل من يؤمن بالقانون الدولي".
وأكد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن "من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية".
وأكد على أن وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم".