سجلت أمانة المنطقة الشرقية استفادة أكثر من مليون مستخدم من حافلات النقل العام خلال العام، مشيرة إلى ارتفاع عدد مستفيدي النقل العام في المنطقة، وزيادة الإقبال والطلب على حافلات المنطقة الشرقية للنقل العام من زوار وسُكان المنطقة.

وقالت الأمانة بأن مشروع النقل العام، يمثل أهمية في جوانب الحراك والأنشطة البشرية المختلفة، وانعكاس ذلك على الحراك الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، اللذين تتسم بهما الحياة المعاصرة، وأحد مفاتيح التنمية المستدامة، وعصب اقتصادي حيوي.

أخبار متعلقة أوبريت وطني وبرامج ترفيهية.. استعدادات الشرقية لليوم الوطني"تعليم الشرقية" يدعم المدارس باستراتيجيات إدارة الأزماتنائب أمير الشرقية يثمن دور الإعلام السعودي في عكس التطور الذي تعيشه المملكة

يقدم المشروع رحلات مجدولة ومنظمة بمجموع مسافات يبلغ 400 كيلومتر ذهابًا وعودة - اليوم

النقل العام.. مشروع رائد يوفر خدمات شاملة

يعتبر مشروع النقل العام بالحافلات بالمنطقة الشرقية، أحد المشاريع الرائدة في مجال النقل العام، والذي يهدف إلى توفير خدمة شاملة من خلال محطات متعددة، يخدم شبكة خطوط مختلفة داخل كل من مدينة الدمام، الخبر، الظهران، والقطيف، عبر رحلات مجدولة ومنظمة بمجموع مسافات يبلغ 400 كيلومتر ذهابًا وعودة، لكامل المسارات، و212 محطة تغطي أغلب نقاط الجذب في المدن والمحافظات المستهدفة.

يعتبر مشروع النقل العام بالحافلات بالمنطقة الشرقية، أحد المشاريع الرائدة في مجال النقل العام - اليوم

وذلك من خلال توفير حافلات حديثة ومجهزة بوسائل الراحة والسلامة، ومهيأة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، تعمل على مدار 18 ساعة يوميًا، من الساعة 5:30 صباحًا، وحتى الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع، بتكلفة 3.45 ريال للرحلة.

وأشارت الأمانة إلى أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لجهودها في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام المنطقة الشرقية مستخدم النقل العام خدمات حراك اقتصادي حافلات مشروع المنطقة الشرقیة النقل العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة

 كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.

وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.

كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.



وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.

ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).

وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 
  • وزارة النقل:اكتمال المشاريع الأساسية ضمن ميناء الفاو الكبير بنهاية العام الحالي
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • الاتحاد للطيران تنقل 2.1 مليون مسافر خلال نوفمبر
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • يبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
  • ترامب يتصدر قائمة “بوليتكو” لأكثر الشخصيات تأثيراً في أوروبا 2025
  • وكيل إمارة الرياض يرأس الاجتماع الحادي عشر للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة