برلماني: مشروع مترو الإسكندرية سيكون له دوره فى الحد من الازدحام المروري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اعتبر النائب السكندرى بمجلس النواب مجدى الوليلى والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري،
توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة لمترو الإسكندرية (أبو قير- محطة مصر) بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف "أوراسكوم للإنشاءات- كولاس ريل الفرنسية"؛ بقيادة أوراسكوم للإنشاءات، بمثابة خطوة مهمة لحل مشكلات نقل المواطنين وتخفيف الازدحام والتكدس المروري داخل محافظة الإسكندرية.
وأعلن اتفاقه مع تصريحات الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، التى أكد فيها أن تنفيذ خط مترو أبوقير يأتي ضمن الاهتمام بمحافظة الإسكندرية وضمن خطة وزارة النقل لتطوير خطوط النقل السككي داخل مصر عمومًا وبمحافظة الإسكندرية خصوصًا باعتبارها ثاني أكبر محافظة بالجمهورية، ومن أهم المحافظات السياحية والتي تشهد ازدحاماً كبيرًا، خصوصًا في فصل الصيف.
وطالب "الوليلى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، الحكومة بالإسراع فى تنفيذ هذا المشروع الذى كان بمثابة حلم كبير لشعب الإسكندرية.
وأكد الأهمية الكبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتخفيف حدة الازدحام المروري واستهلاك الوقود، خاصة أن مشروع المترو سيعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة صديقة البيئة.
وأوضح النائب أن تحويل خط أبو قير إلى مترو كهربائى وامتداده بطول 43.2 كيلومتر، وتنفيذه على ثلاث مراحل منفصلة وربطه بمختلف مشروعات النقل والسكك الحديدية سيكون له دوره المهم فى تسهيل حركة النقل للمواطنين على مستوى محافظة الاسكندرية.
وشدد على ضرورة وضع جدول زمني وبتوقيتات محددة للانتهاء من هذا المشروع فى أقرب وقت.
ونوه إلى أهمية أن يكون هذا المشروع مرتبطا أيضاً بثقافة شعب الإسكندرية، بحيث يكون نقلة في حركة الانتقالات وتخفيفا على وسيلة النقل (السيارة الخاصة) التي أصبحت عبئا كبيرا على الأسرة المصرية بسبب ارتفاع أسعار الوقود وتكلفة الصيانة، والتي أصبحت لا تتناسب مع ظروف المعيشة، وبعد أن أصبح استخدام السيارة الخاصة يمثل مشكلة في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سوف يمتد من محطة أبو قير حتى محطة مصر بطول 21.7 كم، حيث تمتد في مسار سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم في مسار علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويشتمل على (20) محطة، وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ ساعة.
وسيتم تبادل الخدمة مع خط سكك حديد (القاهرة- الإسكندرية) في محطة مصر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.
ومن المخطط مد الخط باتجاه برج العرب ليربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع وباتجاه أبو قير الجديدة ليربط مع الخط الرابع من القطار الكهربائي السريع بهدف ربط شبكات النقل الجماعي في محافظة الإسكندرية مع بعضها.
وقام بتوقيع عقد المشروع من جانب الهيئة الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب التحالف ماجد ألبرت أبادير، الرئيس التنفيذي للتحالف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مجدي الوليلي محطة مصر محافظة الإسکندریة هذا المشروع محطة مصر أبو قیر
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.