الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط الأقل في معدلات الانتحار على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد السعيد المستشار الإقليمي للصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط - إن معدلات الانتحار في شرق المتوسط أقل على مستوى العالم وتصل إلى 6.4 لكل 1000 نسمة، مقارنة بـ 9 لكل 1000 نسمة على مستوى العالم، وإقليم شرق المتوسط هو الأقل في معدلات الانتحار مقارنة بجنوب شرق أسيا وأوروبا واللتين يعتبران من أعلى المعدلات .
وقال السعيد، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفراس، اليوم /الخميس/، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من الانتحار 2023 - إن التغيرات الاقتصادية والأزمات المستمرة في الإقليم تساعد على الانتحار لذلك فالانتحار من الأسباب الرئيسية للوفاة في سن أقل من 29 عاما .
وأضاف أن جميع الأديان تحرم الانتحار ، وأن الدين له دور في حياتنا ومن الأهمية أن يقدم هذا الحس الديني فرصة للوقاية من الانتحار، موضحا أن هناك ارتفاعا في عدد إصابات الصحة العقلية بإقليم شرق المتوسط،وأن من 1 من كل 8 أشخاص يعانون من مشكلة في الصحة النفسية على مستوى العالم، وأن جائحة كورونا والحروب من أهم الأسباب لتفشي مشكلات الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى العالم شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الامتناع عن التدخين يطيل العمر من 16 الي 60٪
قالت الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن “سلوكيات الأفراد تلعب دورًا جوهريًا في تعزيز الصحة العامة وزيادة فرص طول العمر، حيث تشير أحدث أبحاث منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين ١٦٪ إلى ٦٠٪ من متوسط العمر المتوقع يمكن أن يتأثر بسلوكيات صحية مثل الإقلاع عن التدخين، التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني بانتظام.”
وأضاف في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمى للربو الشعبي بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية و الدكتور وجدى امين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان والدكتور حسام حسنى أستاذ أمراض الصدر بجامعة القاهرة وأمين عام الزمالة المصرية أن نسبة التدخين بين الرجال في مصر لا تزال مرتفعة وتُقدّر بنحو ٤٣٪، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الوطنية والدولية لمكافحة التبغ، خاصة أن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت وصدّقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ."
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تعمل على إعداد اتفاقية إطارية ثانية تتعلق بالتأهب والاستجابة للجوائح، استنادًا إلى الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، مع التشديد على أهمية التعاون الدولي والوقاية كخط دفاع أول.