اوحيدة: نتائج التحقيق في قضية المنقوش ستدور في فلك براءتها واعتبار الأمر عرضياً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة على إعلان رئيس لجنة التحقيق في التجاوزات الإدارية في شأن ملف الطلبة الموفدين بالخارج بدر الدين التومي، أنه تم اكتشاف “914 موفداً” إجراءاتهم غير سليمة وبعضهم لم يلتحق بالجامعات مع تسلمه للمنحة المالية.
اوحيدة وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية” قال:” إن ما يقوم به عبد الحميد الدبيبة مجرد تمويه وليس تحقيقاً، فالتحقيقات في مثل هكذا أحداث (إيفاد الطلاب للخارج، ولقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي) لا تتم وفق هذا المنوال، بل تحرص أولاً على الالتزام بالمدة الزمنية المحددة لها، واحترام مبدأ الشفافية وحق الشعب الليبي في المعلومة”.
وتابع جبريل حديثه:” أن جميع التحقيقات السابقة التي فتحتها حكومة الدبيبة انتهت عند قرارات تأسيس لجان التحقيق فحسب”، مؤكداً أن لجنة التحقيق مع المنقوش التي تترأسها وزيرة العدل ستلقى المصير ذاته، لا سيما أن كشف النتائج كان من المفترض أن يكون يوم 31 من أغسطس الماضي.
واستغرب اوحيدة من حديث البعض عن لجان التحقيق، قائلاً :”من غير المنطقي أن تقرر وزيرة الخارجية لقاء نظيرها الإسرائيلي من تلقاء نفسها، بخاصة أن الأمر يتعلق بوزارة سيادة تطبخ جميع قراراتها”.
وحول أسباب توقف عمليات التحقيق في ملفات الفساد عند عتبة تأسيس اللجان، أوضح اوحيدة أنه إذا أخذت التحقيقات مسارها القانوني فإن نتائجها ستدين الدبيبة وعرابي الحكومة، فعلى سبيل المثال إذا ما اتبعت لجنة البوسيفي مسارها الصحيح فإن المنقوش ستكشف جميع أوراقها لتؤكد أن اللقاء كان بعلم الدبيبة وهو ما سيعجل بنهاية هذا الأخير.
وعزا عضو مجلس النواب عدم معاقبة وزير التعليم العالي المتورط في ملف فساد وإيفاد الطلاب للخارج، وعدم إقالة المنقوش بصفة رسمية من منصبها ومنعها من السفر ومحاسبتها داخل الأراضي الليبية، إلى تورط الدبيبة في هذه الملفات.
اوحيدة بين أن نتائج التحقيق في قضية المنقوش ستنشر نتائجها بعد يومين، وستدور في فلك براءة المنقوش واعتبار الأمر عرضياً، والحكومة ستعمد إلى التغطية على السلام مع إسرائيل بطريقتها الخاصة حتى لا تضطر المنقوش لكشفهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التحقیق فی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام
اطلق مركز السمنة التابع لمجمع الدمام الطبي ورشة عمل متخصصة بعنوان ”الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية“، بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية.
وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية في منطقة الشرق الأوسط قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة.
أخبار متعلقة أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة5 آلاف مشاركة لمدارس الأحساء في مسابقة المهارات الثقافيةوكشف الدكتور مالك المطيري، رئيس مركز السمنة بمجمع الدمام الطبي، عن الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة الرائدة وأهميتها للمرضى والمجتمع الطبي على حد سواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ركائز أساسية
أوضح أن الورشة والمبادرة تهدفان إلى ”بناء جسر متين بين الطب والتكنولوجيا عبر ثلاث ركائز أساسية: أولاً، تطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على توقع مضاعفات جراحات السمنة بدقة تصل إلى 90%.
ثانياً، تمكين الجراحين من اتخاذ قرارات طبية مبنية على بيانات دقيقة، مما يسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة قد تصل إلى 35%، كما أشارت بعض الدراسات الصادرة عن جامعة هارفارد.
وثالثاً، وضع معايير أخلاقية صارمة لجمع البيانات السريرية وحماية خصوصية المرضى بشكل كامل“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمامنقلة نوعية
عن أهمية توقيت إطلاق هذه المبادرة، أشار الدكتور المطيري إلى أن ”المنطقة تشهد ارتفاعاً مقلقاً في حالات السمنة بنسبة 60% حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية“، مؤكداً أن ”الذكاء الاصطناعي سيُحدث نقلة نوعية في علاج السمنة“.الدكتور مالك المطيري
وأضاف أن من شأن هذه التقنية ”تقليل التكلفة العلاجية بما يصل إلى 25% من نفقات الرعاية الصحية“. ورغم الطموح الكبير، أقر الدكتور المطيري بأن أبرز التحديات التي تواجههم هي ”نقص البيانات المحلية، فمعظم الأبحاث تعتمد على بيانات غربية قد لا تنطبق على سكان المنطقة“.
ولمواجهة هذا التحدي، أوضح رئيس مركز السمنة أن المنصة الجديدة ستعتمد على ”تحليل 10,000 حالة سابقة من سجلات مجمع الدمام الطبي، ودمج بيانات حيوية متنوعة مثل مؤشر كتلة الجسم، والتاريخ العائلي للمريض، ومستويات الهرمونات“.
وضرب مثلاً قائلاً: ”المنصة قد تنبه الجراح بأن مريضاً معيناً لديه احتمالية 70% للإصابة بنقص الفيتامينات بعد الجراحة، مما يتطلب تدخلاً وقائياً مبكراً“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدماممخاوف أخلاقية
فيما يتعلق بضمان الجودة والمخاوف الأخلاقية المتعلقة بخصوصية البيانات، أكد الدكتور المطيري الالتزام ”بالتشفير الكامل للبيانات الشخصية والحصول على موافقة المريض الكتابية قبل استخدام أي بيانات“.
وأشار إلى أن الجراحين أنفسهم يمثلون ”قلب العملية التطويرية، حيث سيقومون باختبار التنبؤات على أرض الواقع وتعديل الخوارزميات بناءً على ملاحظاتهم السريرية الدقيقة“.مستقبل جراحات السمنة
وعن مستقبل جراحات السمنة في ظل هذه التقنيات المتقدمة، توقع الدكتور المطيري أنه ”بحلول عام 2030، ستكون 50% من التشخيصات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وسيرتفع بنسبة 40% التحسن في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية“.
ووجه رسالة مطمئنة للمرضى قائلاً: ”هذه التكنولوجيا لن تحل محل الطبيب، بل ستجعله أكثر دقة وكفاءة لصالحكم“.
وأعرب عن فخره وفريقه بالعمل وفق رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تكفل للمواطن الراحة والرعاية المتقدمة، مؤكداً: ”نحن أمام عصر جديد يُغيّر مفاهيم الرعاية الصحية.
هذه المنصة ليست مجرد تقنية، بل هي إنقاذ لأرواح وتكريس لريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي الطبي“. وقدم شكره العميق لفريق مركز الدمام الطبي وجميع الشركاء الذين ساهموا في جعل هذا الإنجاز الطموح ممكنًا.