مبيعات الأسمنت السعودية تتراجع 11% خلال شهر أغسطس بضغط الشركات الكبرى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض ـ مباشر: سجلت مبيعات شركات الأسمنت السعودية تراجعاً نسبته 11.2% خلال شهر أغسطس2023، مقارنةً بـالشهر نفسه من عام 2022، في ظل هبوط مبيعات الشركات الكبرى.
وتراجع إجمالي مبيعات الأسمنت )تسليمات محلية وتصدير)؛ وفقاً للبيانات الشهرية لشركة أسمنت اليمامة، إلى 4.11 مليون طن، في أغسطس الماضي، مقابل 4.63 مليون طن لنفس الشهر من العام الماضي.
وبلغت التسليمات المحلية للأسمنت 3.96 مليون طن، بالشهر الماضي، مقارنةً بـنحو 4.38 مليون طن في أغسطس 2022، بتراجع نسبته 9.6%.
وهبطت كميات التصدير إلى 156 ألف مقابل 254 ألف طن، بنسبة تراجع بلغت 38.6%.
وجاءت أسمنت اليمامة، بالصدارة من حيث أعلى المبيعات، في أغسطس الماضي، بحجم مبيعات بلغ 656 ألف طن، مقارنةً بــ 667 ألف طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بتراجع هامشي بلغت نسبته 1.6%.
وحلت "أسمنت الجنوب"، بالمركز الثاني بعد هبوط مبيعاتها بنسبة 18.8%، في أغسطس 2023 إلى 433 ألف طن، مقابل 533 ألف طن لشهر أغسطس 2022.
وكانت أقل المبيعات في أغسطس الماضي، لشركة أسمنت الشمالية بإجمالي مبيعات لم يتجاوز 47 ألف طن، مقارنةً بــ 55 ألف طن في شهر أغسطس من العام الماضي، بتراجع نسبته 14.5%.
الإنتاج والمخزون
وفي المقابل، سجلت كميات إنتاج شركات الأسمنت السعودية، ومخزون الأسمنت ارتفاعاً خلال شهر أغسطس 2023، مقارنةً بــالشهر نفسه من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الإنتاج إلى 4.79 مليون طن مقارنةً بـــ 4.64 مليون طن خلال شهر أغسطس من العام 2022، بنسبة ارتفاع بلغت 3.2%.
وسجل إجمالي المخزون ارتفاعاً نسبته 10.5% ليصل إلى 39.54 مليون طن، في أغسطس الماضي، مقابل نحو 35.8 مليون طن خلال نفس الشهر من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: من العام الماضی فی أغسطس الماضی خلال شهر أغسطس ملیون طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
مسقط- العُمانية
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024م أعلى إنتاج في تاريخها، مع الحفاظ على مستويات عالية من السلامة وكفاءة المصنع بلغت 98.23 بالمائة، ما يعكس التزامها الراسخ بالتميز التشغيلي والأداء المستدام.
وأكد حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن الشركة تستعد حاليًّا لمرحلة جديدة من التوسع مع بدء تنفيذ عقود بيع طويلة الأجل في العام الجاري، تشمل كميات من شركتي "الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقلهات للغاز الطبيعي المسال"، وتُركز الشركة على إجراء تحديثات وصيانة متقدمة لتعزيز قدراتها لتتجاوز إنجازاتها في عام 2024م بعد إتمام هذه التحسينات، بما يضعها في صدارة منتجي الغاز من حيث الأداء والتكلفة التنافسية.
وقال إن عام 2024م شهد تحولًا كبيرًا في استراتيجية الشركة التجارية، إذ تم إبرام عقود بيع طويلة الأجل بإجمالي 10.4 مليون طن متري سنويًّا، ما يوفر أساسًا قويًا لمحفظة تجارية متنوعة ومرنة.
وأضاف أن الاستراتيجية التجارية للشركة مكّنتها من تحقيق توازن بين الالتزامات طويلة الأجل والمرونة في الاستجابة لفرص السوق الفورية، مشيرًا إلى أن هذا النهج مكّن الشركة من توفير طاقة موثوقة للشركاء وتعظيم القيمة المضافة، ما يعزز دور سلطنة عُمان في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
وحول الابتكار والتحول في قطاع الطاقة، أكد أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ملتزمة بدعم أهداف الحياد الكربوني لسلطنة عُمان بحلول عام 2050م من خلال الاستثمار في تعزيز الكفاءة على المدى القريب، وتطبيق برامج إدارة الانبعاثات على المدى الطويل، موضحًا أن الشركة حققت في عام 2024م أعلى معدلات كفاءة في استهلاك الطاقة، وحصلت على اعتراف "المسار الذهبي" من برنامج الأمم المتحدة للبيئة لجهودها في تقليل انبعاثات الميثان، وكلاهما مؤشران رئيسان يؤكدان على التزامها بإنتاج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
وأشار إلى أن الشركة تستثمر في حلول كفاءة الطاقة التي تضمن خفض الانبعاثات تدريجيًا بالاعتماد على تقنيات مجرّبة وذات جدوى اقتصادية عالية، إذ تخضع جميع استثماراتها في خفض الانبعاثات لتقييم دقيق وشامل، وتعمل الشركة على الاستثمار في مشروعات البحث والتطوير مع الجامعات المحلية، والتي تشمل دراسات حول دمج الهيدروجين، إلى جانب مشروع تجريبي للميثنة والذي يُعد نقطة انطلاق نحو تطوير جزيئات طاقة نظيفة، مؤكدًا أن هذا التوجه يوازن بين تحسين الأداء الحالي والاستعداد لمستقبل منخفض الانبعاثات، ما يضع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال كشريك موثوق به في مجال تحول الطاقة العالمي.