الأمم المتحدة تعلن استعدادها لدعم الجابون للعودة إلى الحكم المدني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم الجابون في المرحلة الانتقالية للعودة إلى النظام الدستوري بعد انقلاب أنهى حكم عائلة بونغو الذي استمر 56 عاما.
واستولى ضباط بالجيش على السلطة في 30 أغسطس وألغوا نتيجة الانتخابات بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو، وهي نتيجة قالوا إنها تفتقر إلى المصداقية.
واستقبل المواطنون أنباء الانقلاب بابتهاج في العاصمة ليبرفيل. وفي الرابع من هذا الشهر، أدى الجنرال بريس أوليجي نجيما اليمين أمام القضاة رئيسا مؤقتا للبلاد وتعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لكنه لم يقدم جدولا زمنيا لها.
والتقى عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى مع نجيما في ليبرفيل أمس الأربعاء وأخبره أن الأمم المتحدة ستساعد الجابون مع دخولها مرحلة جديدة.
وقال بعد الاجتماع في تصريحات بثتها قناة الجابون 24 التلفزيونية «بمجرد أن نعرف خارطة الطريق والجدول الزمني وبمجرد تعيين الحكومة، ستجري وكالاتنا المختلفة الاتصالات اللازمة وستواصل دعم الغابون».
والغابون دولة منتجة للنفط ويبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة. والانقلاب فيها هو الثامن خلال ثلاث سنوات في منطقة غرب ووسط إفريقيا، رغم أن ظروفه تختلف تماما عن تلك في الانقلاب العسكري الأخير في النيجر.
وبخلاف النيجر، لم تشهد الجابون تصاعدا في الشعور العام المناهض لفرنسا ولا المؤيد لروسيا وبدا أن الجنرالات الذين بيدهم زمام الأمر في ليبرفيل منفتحون على الحوار مع منظمات دولية قرر نظراؤهم في نيامي النأي عنها.
وعلقت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا يوم الإثنين عضوية الجابون لكنها أرسلت فوستين أرشانج تواديرا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى ممثلا لها للقاء نجيما.
وقال تواديرا للصحفيين إنه قابل أيضا علي بونغو بإذن من نجيما. ولم يفصح عن أي تفاصيل عن ظروف بونغو ولم يقل سوى إن اللقاء كان مثمرا.
ووضع بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد الانقلاب لكن المجلس العسكري قال أمس الأربعاء إنه الآن حر ويمكنه السفر إلى الخارج لإجراء فحوص طبية إذا أراد ذلك.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون الأمم المتحدة الحكم المدني انقلاب الجابون
إقرأ أيضاً:
رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
قالت الرئاسة الأنغولية إن رئيس الغابون السابق علي بونغو أونديما وصل إلى العاصمة لواندا أمس الجمعة، برفقة زوجته سيلفيا وابنه نور الدين، بعد حوالي 20 شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية.
وأعلنت الرئاسة الأنغولية في بيان لها أن السماح لعائلة بونغو بالخروج جاء بعد اتصالات أجريت بين الرئيس الأنغولي جواو لورينسو ونظيره الغابوني الجنرال بريس أوليغي أنغيما.
وأكدت أنغولا أن عملية الترحيل تمت بطلب من الرئيس لورينسو الذي يشغل حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، وجاءت بعد زيارة قصيرة إلى ليبرفيل، التقى خلالها الرئيس بونغو في مقر إقامته الخاضع للمراقبة منذ الانقلاب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأنغولية لويس فرناندو إن بلاده ترحب بعلي بونغو وعائلته لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أنه بعد وصوله إلى لواندا سيقرر البلد الذي يفضّل أن يعيش فيه منفيا.
وكان الرئيس السابق علي بونغو يقبع تحت الإقامة الجبرية منذ أن أطيح به في انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، بينما كانت زوجته سيليفيا وابنه نور الدين معتقلين في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل بتهمة الإثراء غير المشروع، واختلاس الأموال العامة، وتزوير وثائق وممتلكات الدولة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قررت السلطات نقل زوجته وابنها من السجن إلى الفيلا التي يقيم فيها بونغو في العاصمة مقر إقامته الجبرية.
إعلانووفقا لمصادر نقلتها محطة "تي في-5 موند" الإخبارية، فإن الخروج من السجن يأتي في أعقاب قرار للاتحاد الأفريقي يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإفراج عن عائلة الرئيس الغابوني المخلوع وأفراد حكومته.
وقد رفع الاتحاد الأفريقي عقوباته عن دولة الغابون في 30 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن نفذ المجلس العسكري وعوده بتنظيم الانتخابات وفتح مجال المشاركة السياسية.