اشتية: البرازيل كانت وما زالت صديقة لفلسطين ونقف جنبا إلى جنب ويدا بيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الخميس، في الاحتفال بالذكرى 201 لاستقلال جمهورية البرازيل، الذي أقامته سفارة البرازيل في مدينة رام الله .
جاء ذلك بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ووزير الداخلية زياد هب الريح، وسفير البرازيل أليساندرو كاندياز، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال رئيس الوزراء: "نهنئ البرازيل على ذكرى استقلالها، وعلى الإنجازات التي حققتها الجمهورية على كافة المستويات، ونقف نحن والبرازيل جنبا إلى جنب ويدا بيد".
وأضاف: "سعداء بانتخاب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وعودته لكرسي رئاسة القصر الجمهوري، الذي كان وما زال صديقا لفلسطين والعدل والسلام، والبرازيل كانت وما زالت صديقة لفلسطين ليس فقط على صعيد التصويت في الأمم المتحدة والتجارة والثقافة والتعاون الأكاديمي والقطاعات الأخرى، ولكن عبر 62 ألف فلسطيني يعيشون في البرازيل كل شخص منهم يمثل سفيرا لفلسطين في البرازيل".
وتابع: "في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه ولم يقدم أحد من المجتمع الدولي مبادرة للسلام، رأينا تحركا في جنوب أفريقيا خلال قمة دول البريكس (البرازيل، الصين، روسيا، جنوب افريقيا، الهند) والأعضاء الجدد، ونأمل أن يكون هذا التحرك الجديد لخلق توازن دولي لحل المشاكل والصراعات في العالم".
وقال اشتية: "نتشارك مع البرازيل في الالتزام بالقانون الدولي وقيم السلام والعدل، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 المتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس ، وسنستمر في النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في استقلالنا وتقرير المصير، ونأمل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية".
وأثنى رئيس الوزراء على جهود السفير البرازيلي الذي يتواجد في كافة المناسبات الوطنية والفعاليات والأحداث في بلادنا، وجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه، قال السفير البرازيلي: "البرازيل اعترفت بدولة فلسطين عام 2010، وهي تدعم فلسطين في حقوق وتطلعات شعبها المشروعة في الدولة المستقلة، وفق حل الدولتين المستند على الشرعية والقانون الدولي، ودعم فلسطين في المحافل الدولية، ودعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال الأونروا ، وتعزيز علاقات التبادل التجاري ما بين البلدين، والتعاون الأكاديمي، والرياضة، وتعزيز العلاقات على المستوى الشعبي".
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس التمثيل التجاري المصري يبحث في مدريد جذب استثمارات إسبانية جديدة
في إطار زيارته إلى مملكة إسبانيا لحضور اجتماعات الدورة السابعة لمنتدى التجارة والاستثمار بمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وعقد عدد من الاجتماعات الرسمية مع الجانب الإسباني، قام الوزير المفوض التجاري/ د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري – بعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية بالعاصمة مدريد، وذلك في إطار متابعة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستثمار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية عقب الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين قيادتي البلدين.
وشملت الاجتماعات لقاءً بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية مع كل من خوان لويس خيمينو، مسئول التجارة الدولية والاقتصاد ومسئول ملف التعاون مع مصر، وخافيير ألفاريز، نائب مساعد وزير أفريقيا والشرق الأوسط، وبمشاركة أعضاء المكتب التجاري المصري، حيث تم بحث مستجدات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة.
هذا وقد أكد د. عبد العزيز الشريف خلال اللقاء أن إسبانيا تُعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد زخماً ملحوظاً تُوِّج بعدد من الزيارات الرسمية الهامة، كان آخرها زيارة جلالة ملك إسبانيا إلى مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي عُقد على هامشها منتدى أعمال مصري – إسباني مشترك بمشاركة كبرى الشركات من الجانبين، وذلك في إطار متابعة النتائج الاقتصادية والاستثمارية لزيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى إسبانيا.
كما تم خلال الاجتماعات التباحث حول أهمية عقد الاجتماع الأول للحوار الاقتصادي المنبثق عن مذكرة التفاهم الموقعة على هامش زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى إسبانيا، إلى جانب عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري – الإسباني المعاد تشكيله، مع بحث إمكانية تنظيم حدث متكامل يضم الحوار الاقتصادي ومنتدى لرجال الأعمال خلال النصف الأول من عام 2026.
وفي هذا السياق، أشار د. الشريف إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى إسبانيا لتسجل نحو 1.68 مليار يورو خلال عام 2024، مع استمرار النمو في الصادرات غير البترولية لتتجاوز 1.47 مليار يورو، بما يعكس تنوع القاعدة التصديرية المصرية وقدرتها التنافسية في السوق الإسباني. كما أوضح أن الميزان التجاري حقق فائضاً لمصلحة مصر بلغ نحو 225 مليون يورو خلال عام 2024، لافتاً إلى أن أبرز الصادرات المصرية إلى إسبانيا تشمل الحديد والصلب، والوقود والزيوت المعدنية، والأسمدة، واللدائن، إلى جانب الخضر والفاكهة.
وأكد رئيس التمثيل التجاري المصري تطلع الجانب المصري إلى البناء على هذا الأداء الإيجابي من خلال دفع العلاقات الاستثمارية إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الإسبانية القائمة في مصر لا يزال دون المستوى المأمول، حيث لا يتجاوز نحو مليار يورو، داعياً الشركات الإسبانية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات والمشروعات الجديدة في السوق المصري، في ضوء ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة وحوافز تنافسية.
وفي ختام زيارته، عقد د. الشريف اجتماعاً مع السيدة/ مارتا بلانكو، رئيسة CEOE International باتحاد منظمات الأعمال الإسباني، حيث تم بحث مشاركة الاتحاد في فعاليات الحوار الاقتصادي ومنتدى الأعمال المرتقب، وأعربت عن تطلع الشركات الإسبانية للتوسع في السوق المصري، مؤكدة أن مصر تمثل شريكاً استراتيجياً لإسبانيا على المستويين الاقتصادي والتجاري.