وزير الكهرباء : نسعى لتعزيز الإنتاج الكهربائي عبر الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
(عدن الغد) إرم نيوز - عبداللاه سُميح
قال وزير الكهرباء والطاقة اليمني، المهندس مانع بن يمين، اليوم الخميس، إن بلاده تتجه نحو تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية عبر مشاريع الطاقة المتجددة، ما سيوفّر الكثير من الأموال التي يمكن الاستفادة منها لتعزيز القدرة التوليدية في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح بن يمين، في حوار خاص مع "إرم نيوز"، أن طول فترة الإشعاع الشمسي خلال معظم أوقات النهار يعد ميزة كبيرة لليمن لم يتم استغلالها سابقًا، مؤكدًا وجود توجه واضح لدى الحكومة اليمنية نحو التحوّل لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
*دعم إماراتي كبير
وقال الوزير اليمني، إن دولة الإمارات قدمت منحة للحكومة اليمنية لإنشاء محطات طاقة شمسية في محافظة عدن كأول محطة توليد تعتمد على الطاقة النظيفة في اليمن، تتلوها محطات أخرى في محافظتي شبوة وحضرموت.
وأشاد الوزير اليمني بالدعم الإماراتي "الكبير" الذي جاء بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والذي يهدف إلى التحول السريع نحو الطاقة النظيفة وتوفير الكثير من النفقات وتقليل العجز في توليد الطاقة، خاصة في العاصمة المؤقتة عدن.
وثمن بن يمين دعم دولة الإمارات غير المحدود الذي تقدمه في جميع القطاعات الخدمية والتنموية، خاصة في قطاع الطاقة والذي سيمكن الحكومة من قطع أشواط كبيرة في تحقيق توجهاتها.
*محطة عدن
وكشف الوزير بن يمين لـ "إرم نيوز" عن تفاصيل محطة الطاقة الشمسية في عدن والتي ستعمل بقدرة توليد تصل إلى 120 ميغا واط، يجري تنفيذه بوتيرة عالية، وبإشراف شركة "مصدر" الإماراتية.
وقال بن يمين، إن "المشروع في مراحله الأخيرة ولا يقتصر على حقل شمسي لإنتاج الطاقة فقط، بل يتضمن خط نقل بطول 9 كيلومترات تقريبًا، لنقل وتصريف الطاقة، وهذا الخط بحد ذاته يعتبر مشروعًا إستراتيجيًّا، إذ كانت عدن تعاني من عدم وجود مشاريع نقل وتصريف للطاقة، وربط شبكي بين المديريات".
وأضاف أن "الشركة الاستشارية الدولية "ILF" المكلّفة من قبل شركة (مصدر) الإماراتية تعد دراسات فنية نهائية حاليًا لمشروع في محافظة شبوة بالإضافة إلى مشروع آخر في محافظة حضرموت سيتم الحديث عنه في حينه".
*شمول جميع المحافظات
وأكد الوزير اليمني سعي وزارة الكهرباء والطاقة لشمول جميع المحافظات بمشاريع الطاقة النظيفة لكنها بحاجة إلى استثمارات كبيرة لإنجازها.
وقال بن يمين، إن "قطاع الطاقة يشهد نموًا متصاعدًا رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد التي أدت إلى عدم مواكبة هذا النمو والطلب على الطاقة الأمر الذي جعل مشاريع الطاقة الطارئة هي السمة السائدة، منذ أكثر من عقد من الزمن".
وتابع: "بدأنا بمسارات الإصلاحات والتحوّل لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبكفاءة وجدوى اقتصادية مقبولة".
وتطرق الوزير اليمني في حواره مع "إرم نيوز" إلى مشكلة تتعلق بعدم الوصول إلى توفير الحدّ الأدنى من الطلب على الطاقة في عدن وجميع المحافظات، خاصة وأن الطاقة المتجددة لا زالت غير اعتمادية وهي تعتبر رديفًا للطاقة الكهربائية الناتجة عن الوقود الأحفوري غالبًا".
وقال "لزامًا علينا أن نسعى للمضي قدمًا في مشاريع إستراتيجية لإنتاج الطاقة الكهربائية، اعتمادًا على وقود التشغيل المتاح، بحيث يتم توفير الحدّ الأدنى من الطاقة وبجدوى اقتصادية مقبولة".
وختم الوزير مانع بن يمين حديثه بالقول: "في الوقت الحالي حتى مع التطور العالمي في الطاقة، لا يمكن الاستغناء عن الوقود الأحفوري كوقود لإنتاج الكهرباء؛ لأنه يعتبر مصدرًا مهمًا لإنتاج طاقة مستقرّة، وهذا النقطة على وجه الخصوص يعيها المختصون في مجال الطاقة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة لإنتاج الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
زار صباح اليوم الدكتور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش فاعليات مؤتمر ومعرض IRC EXPO المقام في أرض المعارض بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبحضور لفيف من الوزراء.
كان في استقبال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الاستاذ الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية وعدد من علماء الهيئة الذين عرضوا آخر المنتجات والمخرجات البحثية لعلماء الهيئة والتي تمثلت في طفرات القمح "قمح خبز – طاقة 152 وقمح ديورم – طاقة 4" وهي طفرات أعلى إنتاجية من الطفرات التقليدية إلى جانب الكواشف الإشعاعية التي تنقسم إلى الكواشف الإشعاعية اللونية وهي كواشف كيميائية يتغير لونها من الأصفر إلى الأحمر ثم البنفسجي عند التعرض للإشعاع.
وتُستخدم هذه الكواشف للتحقق البصري من تعقيم المنتجات الطبية ومعالجة الأغذية بالإشعاع وفق المعايير الدولية وكواشف تشعيع الدم كواشف كيميائية يتغيّر لونها من الأصفر إلى الأحمر عند جرعات منخفضة، وتُستخدم على أكياس الدم للتحقق بصرياً من تعرضها لأشعة جاما أو أشعة إكس أثناء التشعيع.